رأفة صادق تعيد صياغة الصورة النمطية للزوجة الأولى في ‘طريق إجباري’ وتسلط الضوء على قضايا زواج القاصرات

استطاعت الفنانة رأفة صادق في مسلسل “طريق إجباري” تقديم دور الزوجة الأولى بشكل يتجاوز الصورة النمطية المعتادة، حيث عكست معاناة المرأة وصمودها في مواجهة التحديات. هذا الدور تمكنت من خلاله من تقديم نموذج إنساني مليء بالتعاطف، مما ساهم في كسر الصراعات التقليدية بين الزوجات.
عبرت رأفة عن بدايتها الفنية التي بدأت من المسرح الجامعي، مشيرة إلى أن حبها للتمثيل كان الدافع وراء استمرارها رغم الصعوبات. وذكرت أنها لم تواجه تحديات كبيرة في تقديم شخصية الأم الطيبة، لأن تجربتها كأم ساعدتها على تجسيد تلك المشاعر.
كما أشادت بتجربتها في “طريق إجباري”، التي تميزت بالتعاون المثمر مع فريق العمل، بما في ذلك المخرج حشاد. وأكدت على أهمية تعلم الدروس والتحضير العاطفي، حيث تسلحت بتجاربها المجتمعية لتحمل الرسالة الإنسانية لمسلسلها.
تناولت رأفة قضية زواج القاصرات، مشددة على ضرورة معاقبة هذه الظاهرة القانونية. ورغم أنها تتواجد في المجتمع، فقد أكدت أن هناك جهودًا مبذولة للحد منها، متمنية أن يكون المسلسل قد ساهم في إيصال هذه الرسالة للجمهور.
في حديثها عن الشخصية التي قدمتها، اعتبرت أن الأم اليمنية تحمل تحديات كبيرة في الحياة اليومية، وأكدت على ضرورة البقاء قويًا وعدم الاستسلام. وأعربت عن شغفها بتقديم شخصيات متنوعة في الأعمال المقبلة، مشددة على أهمية التعليم ودوره في تغيير الوضع الاجتماعي للمرأة.
وأخيرًا، أكدت أهمية توفر القصص المختلفة في الدراما، مشيرة إلى دور الفن في التوعية بقضايا اجتماعية حساسة ومساعدة المجتمع على فهمها.