اخبار اليمن

منى أسعد تثير جدلاً في اليمن بعد تعليقها عن اللهجة التعزية واستنكار واسع للتصريحات المرسلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أثارت الفنانة والممثلة اليمنية منى أسعد جدلاً واسعاً في اليمن عقب تعليق لها على اللهجة التعزية عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقد وصفت أسعد، التي تنتمي إلى محافظة صنعاء، اللهجة التعزية بأنها “تجيب الغاثي”، مما جعل هذا التعليق يتحول إلى نقاشات حادة تسود الساحة الاعلامية.

ورغم حذفها للتعليق والاعتذار عنه، حيث أوضحت أنها لم تكن تقصد الإساءة لأهالي تعز، إلا أن النقاشات استمرت. بعض الكتاب والصحفيين، مثل الكاتب سامي نعمان، دعوا إلى التعاطي مع التعليق بشكل أكثر تسامحاً، مؤكدين أن الموضوع لا يستحق كل هذا الانفعال. ورأى نعمان أن حرية التعبير يجب أن تُحترم ويجب أن نكبر فوق الأمور الصغيرة مثل هذه.

في المقابل، انتقد آخرون من منهم الصحفي محمد السامعي، أسعد بشكل قاسي، معتبرين تعليقاتها بمثابة عدم احترام ثقافة مناطق أخرى. ورفضوا هذا النوع من التعليقات، معتبرين أنها تعزز من روح المناطقية والانقسام بين أبناء الشعب اليمني.

واعتبر بعض النقاد مثل فتحي بن لزرق أن التعبير عن الآراء الشخصية بشأن اللهجات أمر طبيعي، ولا يجب أن يعتبر جريمة، مشدداً على أهمية احترام الآخرين. كما أشار ماجد الطيار إلى دور الصحافة في تسليط الضوء على مثل هذه القضايا، وأن الكلمة لها تأثير كبير في عالم السوشيال ميديا.

كما تطرق الصحفي محمد الصهباني إلى الأثر السلبي الذي يمكن أن يخلفه هذا النوع من التعليقات على المشاعر العامة بين الناس، محذراً من تداعيات الاستهزاء بثقافات ولهجات غيرهم.

وقد عبر العديد من المعلقين عن أهمية احترام التنوع الثقافي في اليمن، مشددين على أن الشعور بالفخر بالانتماء للهوية اليمنية يتطلب احترام كل اللهجات والمظاهر الثقافية.

وترى آراء أخرى أن التعامل مع الأمور بروح رياضية هو النهج الأصح، وأن بعض التصريحات قد تُفهم بشكل خاطئ وبالتالي يجب أن تكون هناك مساحة للحوار البناء والتفاهم بين الجميع.

مصدر الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
تطوير: إنشاء ويب إنشاء ويب