إعلامي ينتقد تجاهل السلطة المحلية لحضرموت لمبادرة تحسين الكهرباء ويطالب بتوضيح موقفها للجمهور

انتقد الإعلامي رائف الرويقي عدم استجابة السلطة المحلية في حضرموت لمبادرة أعدها فريق من التجمع اليمني للإصلاح تهدف إلى معالجة أزمة انقطاع التيار الكهربائي. ولم يبدِ المسؤولون أي تجاوب رغم المحاولات المتكررة للتواصل معهم لعرض هذه الرؤية التي تستهدف تحسين الخدمة على المدى الطويل.
وذكر المهندس محمد أبو بكر حسان، رئيس فريق إعداد المبادرة، أن الفريق قام بعقد لقاءات مع متخصصين لوضع خطة متكاملة حول وضع الكهرباء في حضرموت. وقد سعوا إلى مقابلة وكيل شؤون مديريات الوادي والصحراء، عامر العامري، إلا أن جهودهم لقوبلت بالتجاهل. وأكد أن محاولاتهم لتحديد موعد للاجتماع لم تُجدي نفعاً، حيث لم يتلقوا أي رد على طلباتهم الرسمية التي أُرسلت في 22 أكتوبر 2024.
تساءل الرويقي في مقاله حول أسباب هذا التجاهل الرسمي لمبادرات تحل أزمات تواجه المواطنين يومياً. وأشار إلى أن السلطة المحلية تنشر أنشطة لا تلامس حياة الناس مباشرة، بينما تقابل الفعاليات التي تقدم حلولاً ملموسة بالتجاهل. ورأى أن من واجب السلطة أن تستمع لمقترحات وآراء المواطنين بدلاً من تجاهلها.
كما أشار إلى أن الإعلام يسعى إلى تقديم الصورة الحقيقية للواقع دون افتعال خصومات مع الجهات المحلية، محذراً من أن تجاهل مشكلات الخدمات لا يعفي المسؤولين من واجباتهم تجاه الشعب. وفي نهاية مقاله، أبدى الرويقي استغرابه من استمرار هذا التجاهل، داعياً السلطة المحلية إلى التفاعل والشفافية في التعامل مع قضايا المواطنين.