اخبار من اليمن علق رئيس أركان محور تعز العميد الركن عبدالعزيز المجيديعلى الأحداث الجنائية التي شهدتها المحافظة في الأسبوع الماضي، في منطقة العمد والتي اشتهرت بأحداث بير باشا و قضية الحرق.
وأكد أن الاستغلال البشع للقضايا الجنائية التي شهدتها مدينة تعز، يعدّ استهدافاً للجيش والأمن، ويخدم مليشيا الحوثي المتمردة، وإظهار تعز على غير حقيقتها.
ولفت العميد المجيدي إلى أن الإساءة للجيش ماهي إلا تصرفات تصب في رغبات من يعملون على تقويض الدولة، مؤكدا “رفض كل التجاوزات والسلوك المنفلت الذي يشوه صورة أجهزة الجيش والأمن، وتوظيف الحوادث الجنائية لتشويه تعز”.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس أركان محور تعز قائد الحملة الأمنية العميد عبدالعزيز المجيدي ومعه العميد عدنان رزيق قائد اللواء الخامس، ومدير أمن تعز العميد منصور الاكحلي، بقيادة الأحزاب والقوى السياسية في قيادة محور تعز.
وقال العميد المجيدي إن الأحزاب والقوى السياسية تمثل الرافعة الوطنية للمشروع الوطني، مشدداً على أهمية مثل هذه اللقاءات في ظل الحرب والأوضاع التي تعيشها المدينة.
وطالب المجيدي الأحزاب السياسية بالوقوف مع الأجهزة الأمنية والعسكرية بما يعزز وجود الدولة وفرض هيبتها والعمل على تطبيق الأمن والقانون والابتعاد عن المناكفات السياسية في مثل هذه الظروف.
من جانبه أكد مدير عام شرطة محافظة تعز، العميد منصور الاكحلي، أن الحملة الأمنية تمكنت من القبض على أربعة مطلوبين أمنياً في قضية الحرق، لافتا إلى أن القضية اتضح عنها الكثير بعد زيارة قائد المحور ومدير الأمن والأحزاب.
وخلال اللقاء استعرض رئيس عمليات محور تعز العميد عدنان رزيق موجزاً عن حادثة القتل والدور الذي قام به الجيش والأمن في السيطرة على الوضع وحماية بيت الحرق والمستشفى، الذي فيه الجرحى وما قامت به الحملة الأمنية من ضبط المطلوبين في الحادثة والسيطرة على مبنى المنشآت والقبض على بعض المتهمين.
من جهتهم أكد ممثلو الأحزاب السياسية في تعز وقوفهم إلى جانب الجيش والأمن، مطالبين قيادة الجيش والأمن بالتعامل بحزم مع المسلحين المنفلتين كما تتعامل مع مليشيات الحوثي في جبهات القتال
كما طالبوا بالقبض على المطلوبين أمنيا واعلان ذلك للرأي العام إضافة الى تنفيذ القرار الذي اتخذته اللجنة الأمنية بخصوص منع العمل بالأراضي البيضاء لمدة عام.