اخبار من اليمن قال المحامي الإيراني عبد الكريم لاهيجي، رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، إن الرئيس الجديد للسلطة القضائية الإيرانية، القاضي سيئ الصيت، إبراهيم رئيسي، سيقود حملة قمع جديدة بإيران.
وأضاف لاهيجي، في مقابلة مع مركز حقوق الإنسان في إيران، إن تعيين المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لمنتهك معروف لحقوق الإنسان لرئاسة الجهاز القضائي في البلاد، هو مقدمة لأيام مظلمة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين والمدنيين.
وتابع لاهيجي، الذي عمل لعقود كمحام وناشط حقوقي بارز في إيران حتى ذهابه إلى المنفى في فرنسا، أن خسارة رئيسي خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2017، والتي نافس خلالها الرئيس حسن روحاني، كان بسبب دوره في عمليات الإعدام الجماعي غير القانونية لآلاف السجناء السياسيين في الثمانينيات.
واعتبر رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان أن تعيين رئيسي يحمل رسالتين إلى الشعب الإيراني، الأولى هي أن القمع سوف يتصاعد، والثانية هي أن الملايين الذين لم يصوتوا لصالح رئيسي في الانتخابات الرئاسية يجب أن يعلموا أن رجلاً واحداً فقط “لديه الكلمة الأخيرة في الجمهورية الإسلامية وهو خامنئي”.
وذكر لاهيجي أن “خامنئي أراد أن يقول للناس إنكم لم توافقوا على رئيسي، لكنني وافقت عليه وعينته كأكبر شخصية قضائية في البلاد”. وأضاف: “إنها إهانة لشعب إيران”.
وقبل تعيينه بمنصب رئاسة القضاء، شغل إبراهيم رئيسي (58 عاماً) مناصب عليا في الجهاز القضائي في البلاد، بما في ذلك المدعي العام في طهران، وكبير المدعين العامين لمحكمة رجل الدين الخاصة، فضلاً عن عضويته المستمرة في مجلس الخبراء ومجلس تشخيص مصلحة النظام.