المسيرة التي رفعت شعارات استعادة الدولة , انطلقت من أمام الباب الكبير في شارع ٢٦ سبتمبر, مرورا بشارع التحرير ,وشارع جمال عبدالناصر حتي باب مبنى المحافظة , رفعت المسيرة شعارات تطالب الدولة والتحالف ببسط نفوذ الدولة في تعز , واسناد محافظ المحافظة الاستاذ نبيل شمسان .
ودعت الحشود الجماهيرية إلى استكمال تحرير المحافظة , واكدت المسيرة ان الثقل الجماهيري للناصري , في حين احتجزت قوات الجيش الموالية للاصلاح العشرات من المتظاهرين ومنعتهم من دخول المدينة .
وتسعى التظاهرة الى اخراج تعز من وصاية حزب الاصلاح .
وفي ختام المسيرة قرأ شباب التنظيم الناصري , بيان المسيرة والذي شرح في مقدمته ما تعرض له سكان المدينة القديمة لتعز من انتهاكات وأدان البيان كل هذه الأعمال ,وطالب البيان دعم قرارات المحافظ نبيل شمسان في جهوده لاستعادة الدولة في تعز .
وجاء في بيان قطاع شباب التنظيم الناصري كما ورد :
– إننا في قطاع الشباب والطلاب في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة تعز ونحن ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة فإننا نؤكد على موقف التنظيم المساند والداعم لمطالب الاخ الاستاذ / نبيل شمسان محافظ المحافظة لفخامة الاخ رئيس الجمهورية بإقالة كل المسؤولين العسكريين والأمنيين الذين تمردوا على توجيهات محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية وتسببت بحرف الحملة الامنية باتجاه ارهاب المواطنين وحصارهم وقتلهم في المدينة القديمة اضافة الى اخلالها بدورها وتحولها الى غطاءً لحماية القتلة ومغتصبي الحقوق ومقترفي الجرائم بحق المواطنين الابرياء.
– نحمل السلطة المحلية مسؤولية جبر الاضرار التي حاقت بالمدينة القديمة وسكانها وبتعويضات عادلة وإعادة ترميم ثقة المواطن بالدولة وخلق نماذج إيجابية للعمل المؤسسي الذي يقف على مسافة واحدة من كل الناس .
– نؤكد على موقف التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة تعز الثابت والداعي لبسط الأمن والاستقرار وملاحقة المطلوبين أمنيا في المحافظة دون تمييز أو انتقائية والالتزام بالضوابط والإجراءات القانونية في المداهمة والتفتيش والملاحقة والقبض على المطلوبين
– ندعو القيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ رئيس الجمهورية / عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية ممثلة برئيسها الدكتور / معين عبدالملك و قيادة التحالف الداعم لها الى :
– تحرك جدي وعاجل لتحرير تعز وتخليصها من براثن الانقلابين الذين يشنون حربهم الهمجية وحصارهم الجائر على هذه المحافظة تمثل قاعدة ارتكاز للمشروع الوطني الجامع وصمام امان لضمان امن واستقرار اليمن ووحدته،
– النهوض بأعباء ومسؤوليات المرحلة وتنفيذ إلتزامها الدستوري بتوفير الخدمات والإحتياجات الضرورية للمواطنين ووضع آليات موحدة لتحديد وحصر أضرار الحرب التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة ووضع برنامج شفاف وآليات سريعة لإعادة الإعمار ودعوة الأشقاء في دول التحالف والاصدقاء وكافة المنظمات المعنية للمساهمة في تمويل برنامج إعادة الإعمار.
– إعادة بناء مؤسستي الجيش والأمن على أسس وطنية وبقيادات عسكرية وأمنية محترفة مشهود لها بالقدرة والنزاهة وفق قوانين الخدمة في المؤسستين ومخرجات فريق الجيش والامن بمؤتمر الحوار الوطني وذلك بتشكيل لجنة من ضباط مهنيين واكفاء مهمتها تصحيح كل الاختلالات في المؤسستين الأمنية والعسكرية وإعادة هيكلة الجيش ومعالجة كل الاختلالات التي رافقت عمليات دمج المقاومة بالجيش ، وكذا التجنيد في المؤسستين الأمنية والعسكرية والتي لم تراعي الأسس والمعايير المتعارف عليها في الانتساب والترقي وتقلد المناصب العسكرية ،’وإعادة تأهيل الأفراد على العقيدة العسكرية والولاء الوطني
-الزام قيادة المحور وقيادات الألوية العسكرية بتسليم كل المطلوبين من النيابة لاستكمال اجراءات التحقيق معهم واحالتهم الى القضاء واتخاذ كافة الاجراءات بحق الرافضين منهم بإيقاف رواتبهم وفصلهم ورفع الغطاء عنهم.
– اقالة ومحاسبة كل القيادات العسكرية التي سمحت بتحويل المؤسسة العسكرية ومراكز التدريب فيها الى ساحات لتدريب وتخريج دفع ما يسمى بالحشد الشعبي مجهول الهوية والذي تبرأ منه الجميع وانكر وجوده البعض.
-اخلاء المدينة من السلاح والمسلحين واعادة تموضع القوات العسكرية الموجودة في المدينة بنقلها الى مواقعها القتالية وتسليم مهمة حماية الامن داخل المدينة الى الاجهزة الامنية.
-الكشف عن قتلة افراد الجيش الوطني والاعلان عن نتائج التحقيق في جريمة المقابر الجماعية التي تم اكتشافها وتقديم الجناة للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع
– اعادة بيوت واراضي المواطنين التي تم نهبها والبسط عليها بقوة السلاح ومعاقبة مرتكبي تلك الجرائم وتجريدهم من شرف الانتماء للمؤسستين العسكرية والأمنية
– يحذر قطاع الشباب الطلاب من مخاطر استمرار الخطاب المكرس للتمزيق الطائفي والمذهبي والمناطقي، وندعو الى وضع سياسة إعلامية تعزز تماسك النسيج الاجتماعي وتعلي قيم الحوار والتسامح.
– نتوجه بالدعوة الى كل أبناء تعز وقواها المدنية إلى مناهضة كل ما يمكن ان يقوض مؤسسات الدولة وشرعيتها من خلال انتهاج النضال السلمي سبيلا ” لتثبيت دعائم وأسس الدولة وتفعيل مؤسساتها واستكمال التحرير على طريق الانتصار للدولة اليمنية الاتحادية الحديثة.
– كما نتوجه بالدعوة الى أبناء تعز بكل أطيافها وقواها السياسية والمجتمعية إلى الارتقاء بخطابهم إلى مستوى المشروع الوطني الجامع لتعز الذي يستدعي تجاوز خلافاتها والتسامي على الجروح والصغائر والتباينات وتوحيد صفوفها من اجل استكمال تحريرها، ودعم جهود السلطة المحلية في تطبيع الحياة فيها وإنهاء الاختلالات الأمنية وانتشار السلاح وتفعيل عمل مؤسسات الدولة ، لاسيما المؤسسات الأمنية المؤكل اليها حفظ الامن والاستقرار وتعقب وملاحقة مرتكبي جرائم الاغتيالات ونشر الفوضى و تفعيل مشروع البرنامج المرحلي للتحالف السياسي الذي أقرته كل القوى السياسية والمكونات المجتمعية في تعز .
– نؤكد أن التزامنا الثابت والمبدئي بدعم وتأييد الشرعية التي يمثلها فخامة الأخ رئيس الجمهورية لا يتناقض مع مواقف التنظيم المعارضة والناقدة للقرارات والاجراءات والممارسات التي تمثل خروجا وإخلالا بآليات التوافق والشراكة.
وفي الأخير سنكون جنباً الى جنب مع توجهات وجهود الاخ المحافظ في سبيل تحقيق :
*استكمال تحرير ما تبقى من مناطق المحافظة
* تثبيت الامن والاستقرار وتطبيع الحياة
* تفعيل مؤسسات الدولة واصلاح الخلل في هياكلها وتوفير الخدمات للمواطنين.