اخبار من اليمن من الواضح أن تنظيم الحمدين يسعى جاهدًا للتبرؤ من جماعة الإخوان، فمن خلال تصريحات مثيرة بشأن العلاقة بين قطر وأعضاء الجماعة ، نفت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر، دعم بلادها لتنظيم “الإخوان” .
وأكدت في مقابلة لموقع “Al-Monitor”، ومقره في واشنطن، أن الولايات المتحدة هي من دفعت الدوحة إلى إقامة علاقات مع حركة “حماس”.
تناست الخاطر الدعم القطري المستمر للمتطرفين في المنطقة وأشارت إلى أن الإمارة لا تدعم جماعة الإخوان وحركة حماس أو الجماعات المسلحة المرتبطة بهمافي المنطقة.
وتبرأت الخاطر من العلاقة مع الجماعات المتطرفة، بالقول أنها أجريت صباح اليوم مشاورات بحيث أطلعت زملائها على تاريخ العلاقات بين قطر ومصر وتونس، مشيرة إلى أن الدعم القطري للبلدين لم يتوقف وكان مستمرًا قبل فترة حكم الإخوان خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي أو خلال حكم حركة النهضة التونسية.
وادعت كذبًا أن أكبر استثمار قطري في تونس تم خلال عهد الحكومة الحالية ذات التوجهات العلمانية والتي تقودها حركة “نداء تونس”.
وذكرت أن كل ذلك يؤكد دعم قطر لهاتين الدولتين بصرف النظر عمن يحكمهما، وتابعت بشأن موقف الدوحة تجاه الإخوان: “لا نعارضهم لكننا لا ندعمهم”.
وحاولت نفي تهمة الإرهاب عن التنظيم بالقول أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لايصنفان الجماعة بالتنظيم الإرهابي. أما عن العلاقات بين الدوحة وحماس، أشارت إلى أن قطر تلقت طلبًا من إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش للتوسط في النزاع.
وردا على سؤال بشأن رؤية قطر لمستقبل الحركات الإسلامية في المنطقة، قالت الخاطر، إن “بداية الربيع العربي شهدت تعزيزا لمواقف الأحزاب الإسلامية”، وتابعت: “حسب رأي الشخصي، لو كانت هناك عملية ديمقراطية لفقدوا شعبيتهم، ولكان ذلك أمرا طبيعيا”.