أرشيف
المدير الـعـام للإيسيسكـو يوجـه نـداء إلى المجتمـع الدولـي لإجبار أرمينيا على الانسحاب من الأراضي الأذربيجانية
الجمعة 17 جمادى الثانية 1440 – 18:09 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 22-2-2019
الرباط (يونا) – دعا الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- المجتمع الدولي إلى إدانة الجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبتها جمهورية أرمينيا بإبادتها لقرية (خوجالي) في إقليم (قره باغ) الآذربيجاني المحتل، موضحا أن هذه الجريمة النكراء حدثت بدافع من الكراهية والعنصرية.
ولفت التويجري إلى أن ما حصل من كوارث وفظائع وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب العالمية الأولى، تكرر في سنة 1992 في قرية (خوجالي) وفي عموم القرى والبلدات في إقليم (قره باغ) الذي تحتله أرمينيا اليوم.
وقال المدير العام للإيسيسكو في نداء وجهه بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لهذه الجريمة: إن مهاجمة الوحدات العسكرية الأرمينية في ليلة 26 فبراير من سنة 1992 خوجالي وإبادة سكانها الآذربيجانيين بطريقة مرعبة فظيعة، بدعم من فوج المشاة الميكانيكي الروسي رقم 366، يعد جريمة نكراء ضد الإنسانية، أكثر قساوة وفظاعة مما قامت به الفاشستية أثناء الحرب العالمية الثانية، ضد وحدة أراضي آذربيجان. وأكد أن تلك المأساة كانت إحدى جرائم إبادة الجنس البشري التي حدثت في العقد الأخير من القرن العشرين.
وأوضح أن سكوت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي عن استمرار الاحتلال الأرمني لإقليم (قره باغ) الآذربيجاني، على الرغم من صدور أربعة قرارات من مجلس الأمن تطالب جمهورية أرمينيا بالانسحاب الفوري من الإقليم المحتل، يتعارض تمامًا مع قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومع مبادئ حقوق الإنسان، ومع القيم الأخلاقية التي جاءت بها الأديان السماوية.
ووجّه المدير العام للإيسيسكو نداء إلى المجتمع الدوليّ للتحرك السريع لإجبار جمهورية أرمينيا، على الانسحاب الفوري من الأراضي الآذربيجانية التي تحتلها، حماية ً للأمن والسلم الدوليين.
((انتهى))
ح ع/ ح ص
ولفت التويجري إلى أن ما حصل من كوارث وفظائع وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب العالمية الأولى، تكرر في سنة 1992 في قرية (خوجالي) وفي عموم القرى والبلدات في إقليم (قره باغ) الذي تحتله أرمينيا اليوم.
وقال المدير العام للإيسيسكو في نداء وجهه بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لهذه الجريمة: إن مهاجمة الوحدات العسكرية الأرمينية في ليلة 26 فبراير من سنة 1992 خوجالي وإبادة سكانها الآذربيجانيين بطريقة مرعبة فظيعة، بدعم من فوج المشاة الميكانيكي الروسي رقم 366، يعد جريمة نكراء ضد الإنسانية، أكثر قساوة وفظاعة مما قامت به الفاشستية أثناء الحرب العالمية الثانية، ضد وحدة أراضي آذربيجان. وأكد أن تلك المأساة كانت إحدى جرائم إبادة الجنس البشري التي حدثت في العقد الأخير من القرن العشرين.
وأوضح أن سكوت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي عن استمرار الاحتلال الأرمني لإقليم (قره باغ) الآذربيجاني، على الرغم من صدور أربعة قرارات من مجلس الأمن تطالب جمهورية أرمينيا بالانسحاب الفوري من الإقليم المحتل، يتعارض تمامًا مع قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومع مبادئ حقوق الإنسان، ومع القيم الأخلاقية التي جاءت بها الأديان السماوية.
ووجّه المدير العام للإيسيسكو نداء إلى المجتمع الدوليّ للتحرك السريع لإجبار جمهورية أرمينيا، على الانسحاب الفوري من الأراضي الآذربيجانية التي تحتلها، حماية ً للأمن والسلم الدوليين.
((انتهى))
ح ع/ ح ص