قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع هجمات الحوثيين على القوات الأمريكية أو السفن والطائرات التابعة لها. وأكد على أهمية استعادة حرية الملاحة، مشددًا على أن إيران تدرك العواقب التي قد تترتب على مثل هذه الأعمال العدائية.
أشار هيغسيث إلى أن الرئيس دونالد ترامب أمر بشن عمليات عسكرية تهدف إلى حماية الأصول الأمريكية في البحر الأحمر، مؤكدًا عدم التسامح مع أي تهديدات تبرز من الحوثيين. في سياق متصل، شنت مقاتلات أمريكية وبريطانية غارات جديدة على مواقع الحوثيين في صنعاء وصعدة، مستخدمة تكتيكات هجومية جديدة بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الغارات العسكرية التي تمت في مساء السبت جاءت بأوامر مباشرة من ترامب، حيث استهدفت المواقع الحيوية للحوثيين بما فيها الرادارات والدفاعات الجوية. ووفق تقارير رسمية، فإن القصف يهدف أيضًا لإرسال رسالة تحذير لإيران بخصوص دعمها للحوثيين.
عقب هذه العمليات، أعلنت جماعة الحوثي عن مقتل وإصابة 18 شخصًا جراء الغارات التي استهدفت صنعاء. وفي سياق التهديدات، حذر ترامب الحوثيين بأن استخدام القوة المميتة سيكون هو الخيار في حال استمروا في تهديداتهم ضد الملاحة الدولية وإعلان حظر مرور السفن الإسرائيلية.
كما تضمن خطاب ترامب توعدًا بعمليات عسكرية مكثفة ضد الحوثيين، مشددًا على نهاية الوقت المتاح لهم لوقف هجماتهم، محذرًا من عواقب قاسية في حال استمرارها.