ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان لتوطين فلسطينيين من قطاع غزة في ثلاث دول أفريقية، حيث تم التواصل مع مسؤولين في السودان والصومال وأرض الصومال.
رفض المسؤولون السودانيون المقترح، مؤكدين أنه تم رفضه على الفور عندما تم تقديمه. بينما نفى مسؤولون في الصومال وأرض الصومال علمهم بأي اتصال بشأن هذا الأمر.
وتعكس هذه الاتصالات التوجه الجاد من الولايات المتحدة وإسرائيل لطرح خطة مثيرة للجدل وإدانتها على نطاق واسع، حيث تطرح مسألة التهجير الجماعي كحل للنزاع.
ومع ذلك، فإن الفلسطينيين والسكان في غزة رفضوا كذلك هذا الاقتراح، وأشاروا إلى أن فكرة المغادرة لا تتسم بالطوعية كما تزعم الأطراف الإسرائيلية. وقد عبرت الدول العربية ومنظمات حقوقية عن معارضتها الشديدة، محذرة من أن مثل هذه التحركات قد تشكل جريمة حرب.
ورد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً في مؤتمر صحفي بأنه “لن يتم طرد أي فلسطيني من غزة”، وهو تراجع واضح عن تصريحاته السابقة التي تحدثت عن إمكانية الترحيل إلى دول مجاورة. جاء هذا التغيير بعد ضغوط دولية واسعة للتصدي لخطط تهجير الفلسطينيين.
كما تم تقديم خطة بديلة من الزعماء العرب لإعادة إعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار، إلا أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلان دعم مخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول أخرى.
منذ 7 أكتوبر 2023، تم الإبلاغ عن وقوع إبادة جماعية في غزة، مع تسجيل أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.