أصيبت امرأة مسنّة، تُدعى جميلة أحمد الدرين، في العقد السادس من عمرها، نتيجة انفجار جسم من مخلفات الحرب في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن. وقع الحادث أثناء قيامها برعي الماشية قرب منزلها في قرية الخريف في مديرية ذباب.
يستمر العنف الناتج عن الألغام الحوثية ومخلفات الحروب في حصد أرواح المدنيين، حيث تسجل الحديدة أعلى معدلات الضحايا بين السكان المحليين. وفقًا للمرصد اليمني للألغام، تُعد هذه الحوادث جزءًا من الأثر الكارثي المستمر للنزاع في البلاد، مما يشير إلى الحاجة الملحّة للتخلص من هذه المخاطر وتوفير بيئة آمنة للمدنيين.
من المهم الإشارة إلى أن الألغام تشكل تهديدًا حقيقيًا للحياة، وقد تزايدت الحوادث المتعلقة بها مؤخرًا، مما يستدعي اتخاذ المزيد من التدابير لإنقاذ الأرواح وحماية المجتمع من هذا الخطر.