هكذا ظهر عبدالملك الحوثي أمام مارتن غريفيث في اللقاء الأخير


اخبار من اليمن قال الباحث والمحلل السياسي اليمني محمود الطاهر،  الحوثي، ظهر أمام المبعوث الدولي بأنه حريصا على تنفيذ اتفاق السويد وقرار مجلس الأمن الدولي الأخير، وحاول تسويق سلوكهم الإرهابي على أنه سلوكا لصناعة سلام بينما مليشياته في الواقع تمارس عكس مسرحية سيدهم الإرهابي.

وأوضح الطاهر في منشور له على صفحته في الفيس بوك، أن زعيم الجماعة الحوثية الموالية لإيران، عبدالملك الحوثي أصر على تعميد كذبه وافترائه ومسرحيته على المبعوث الدولي، ودعاه إلى الإسراع بتنفيذ الاتفاق والبدء بتنفيذ الخطوات المتعلقة بالتهدئة في تعز، وصرف المرتبات في عموم البلاد وفتح مطار صنعاء الدولي.


قد يهمك أيضـا:

دكتورة أردنية تفاجئ الجميع بصورة لمعلم يمني أشعلت شبكات التواصل وأثارت جدلا واسعا (شاهد الصورة)

خيانة من تحت الطاولة.. صفقة دولية مع مقرب من عبدالملك الحوثي في الحديدة دون الرجوع للشرعية!!.. (تفاصيل)

شاهد بالفيديو : كيف وجهت إيران ضربات موجعة لليمن أمام العالم والشرعية تلتزم الصمت.. وبتواطؤ إماراتي ومشاركة حوثية

إلى هنا ويكفي : أوقفوا هذا البلطجي وإلا سترون ما لا يسركم.. (تهديد جنوبي للسلطات الشرعية في عدن)


وزاد الحوثي في مسرحيته، وأكد لغريفيث أهمية الإفراج عن الأسرى وفقاً لما تم الاتفاق عليه في استوكهولم لأنه يحتاج للأسرى لإرسالهم للقتال مرة أخرى، وفقًا للطاهر.

واعتبر، تناول اللقاء بين الحوثي وغريفيث الاستعداد للجولة المقبلة والتحضير لها يما يؤدي إلى حوار سياسي ناجح، أنها محاولة من عميل إيران في اليمن بتثبت الخطأ على الحكومة اليمنية، ولكي يصدق مسرحيته مارتن غريفيث، بينما جماعته في نفس الوقت ترفض بتنفيذ أي بند من بنود اتفاق ستكوهولم.

وفي وقت سابق الأحد، اتهم هادي، خلال لقائه في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، جماعة الحوثي “بمماطلتها في تنفيذ اتفاق ستوكهولم واعتداءاتها المتكررة على المدنيين ونهبها للمساعدات الإغاثية”، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

ودعا هادي إلى “موقف حازم من المجتمع الدولي للضغط على المليشيا الحوثية لوقف اعتداءاتها على المدنيين وخروجها من مدينة وميناء الحديدة، بناءً على ما تم الاتفاق عليه في مشاورات ستوكهولم”.

وتحت وطأة الحرب المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات، بات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة.

وما يزيد من تعقيدات النزاع اليمني أن له امتدادات إقليمية، فمنذ عام 2015 يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية اليمنية، في مواجهة الحوثيين المواليين لإيران.