ويقول مواطنون ‘لليمن العربي’، إن محافظ حضرموت نجح في تثبيت الجانب الأمني الذي كان غائبا في أوج قوة الدولة، إبان النظام السابق الذي كان مهيئا لتثبيت الأمن والنهوض بالبلاد نحو التنمية بشكل أفضل مقارنة بالأوضاع المأساوية الراهنة التي تعيشها البلاد.
ويؤكد مجموعة من الشباب النشطاء بوادي حضرموت أن ما يجري من عمليات إغتيال وتصفية لمواطنين وقادة وجنود، ماهي الا محاولات يائسة لزعزة النسيج الحضرمي الذي ظل متماسك في أصعب الظروف منذ القدم ولن يثني ذلك الحضارم في الساحل والوادي عن مساندة قائدهم اللواء البحسني معنويا وميدانيا إن تطلبت الأمور.
اللواء الركن فرج سالمين البحسني ليس قائدا عسكريا بحتا فحسب، بل رجل عرف بقيم أخلاقية نبيلة لا يجدها الناس في كثير من المسؤولين هذه الأيام، وفق ما أدلى به الجندي سليمان هادي ‘لليمن العربي’.
ويشير مواطن من أنباء حي الشافعي، في اليوم الذي دشن فيه محافظ حضرموت مبادرة تخفيف الحياة المعيشية عن المواطنين في المحافظة، أن السيد المحافظ تعرض لإستياء شديد من قبل أحد المواطنين؛ إلا أنه تصرف بمنتهى العفوية والنبل الأخلاقية تجاه المواطن الذي تضايق من الحلول الترقيعية في منظومة الكهرباء التي لا ينكر تحسنها كثير من الناس، بالرغم من أن المحافظ البحسني أكد في مؤتمر صحفي حضره ‘اليمن العربي’ أن مثل هذه الأمور تتطلب تدخلات رئاسية كون المشكلة أكبر من أن تحلها المحافظة بنفسها.
وبالحديث عن علاقة المحافظ البحسني بمنتسبي النخبة في حضرموت، فقد أظهر مقطع الفيديو الذي تحصل عليه ‘اليمن العربي’ أن المحافظ لا يتعامل مع أبطال النخبة كمجرد موظفين لدى الدولة، بل كأبناء مقربين منه شخصيا يبادلهم الود والإحترام ويحفزهم على بذل المزيد تجاه حضرموت.
https://www.youtube.com/embed/3TCotxbuB1k