السفير السعودي بالأردن:ممارسات الحمدين تخرب داخل المنطقة العربية


اخبار من اليمن أكد السفير السعودي في المملكة الأردنية الهاشمية الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود،ممارسات الحمدين الذي يخرب بأفعاله الخبيثة داخل المنطقة العربية، يسعى دائمًا لاستخدم أبواقه الإعلامية وتنظيمه الإرهابي للتوغل داخل الدول لإثارة الفتن والقلائل ولتخريبها.

 ووصف سياسة تنظيم الحمدين القطري تجاه دول المنطقة، بأنها قرحة أصابت “المعدة العربية”.

وتساءل السفير السعودي في الأردن خلال محاضرة ألقاها في كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات العليا في الجامعة الأردنية الأسبوع الماضي، الضوء على تساؤله أيضا عما يمنع قطر من دفع المبلغ الذي كانت تعهدت بتقديمه إلى الأردن، في إطار المنحة الخليجية التي تبلغ مليارا وربع المليار دولار.

وذكّر السفير السعودي في الأردن خلال المحاضرة، بالتآمر القطري الليبي في عهد الراحل معمر القذافي، الذي وصل مسجلا إلى أروقة محكمة أمريكية، لوضع مخطط تخريبي في المملكة، مبينا أن “هذه ليست اتهامات نوجهها، هي وقائع مبنية على تسجيلات وحقائق اطلع عليها الكثيرين”، فضلا عن”ثبوت ضلوع قطر في تمويل الجماعات والشخصيات الإرهابية”.

وشدد الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود من جهة أخرى على أن بلاده ليس لديها أي اعتراض على “أي تواصل أردني مع دول أخرى تختلف المملكة معها، من مبدأ الحفاظ على المصالح الوطنية الأردنية”.

كما أكد الدبلوماسي حرص المملكة “على دعم ومساندة الأردن انطلاقا من العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الكفاءات الأردنية مع عوائلها المقيمين في المملكة يصل عددها إلى نحو 450 ألف أردني.

ولفت كذلك إلى أن السعودية لا تزال “هي الخيار الأول للعمل في الخارج لدى كثير من الأردنيين”، مؤكدا احترام بلاده لعلاقاتها المتميزة مع الأردن، ومحذرا في الوقت ذاته من وجود “وسائل إعلام معروفة ومغرضة تبث التقارير والأخبار المضللة لتعكير صفو هذه العلاقات”.

وبشأن صفقة القرن، قال السفير السعودي لدى الأردن إن الرياض لا توجد لديها “أية معلومات عنها سوى ما ينشر في بعض وسائل الإعلام التي تمولها دول معادية للمملكة”.

وأعاد التأكيد على موقف السعودية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على أن حلها مقدَّم على القضايا العربية والإقليمية الأخرى، وهو ما تم التأكيد عليه في القمة العربية التي استضافتها السعودية، وأُطلق عليها قمة القدس، وما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في القمة العربية الأوروبية، التي عقدت مؤخرا في شرم الشيخ، لافتا إلى أن موقف السعودية تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح منذ عام 1948 ويركّز على أن القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية لفلسطين.

وأشار إلى رفض السعودية التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية ومحاولاتها زعزعة الاستقرار فيها التي يتم بمعاونة تنظيم الحمدين.

وأكد أن تدخل السعودية في اليمن ضمن التحالف العربي، جاء للدفاع عن اليمن وعروبتها ومنع حدوث اختراق للنظام العربي من قبل إيران، مشددا على أن السعودية لن تقبل أبدا بنفوذ إيراني في اليمن على مقربة من الحدود الجنوبية؛ خصوصا بالنظر إلى أفعالها في العراق وسوريا ولبنان، ومعاناة السعودية من إرهابها منذ عقود.