سفير أمريكي سابق في اليمن: القضاء على الإرهاب يبدأ بمواجهة إيران


اخبار من اليمن أكد السفير الأمريكي السابق لدى اليمن، جيرالد فيرستاين، أن مواجهة إيران باتت التحدي الأول للقضاء على الإرهاب العالمي، لافتا إلى أن القضاء على خطر طهران يتطلب هزيمة داعش، والحوثيين في اليمن، وتحجيم دور مليشياتها بالعراق.

وقال جيرالد الذي عمل أيضا مساعدا لوزير الخارجية الأمريكي في الشرق الأدنى، أن المملكة العربية السعودية شريك استراتيجي في الحرب على الإرهاب، واصفا إيران في الوقت نفسه بـ”كابوس الشرق الأوسط”.

ونقل موقع “العين الأخبارية” عن جيرالد “إن هناك كثيرا من نقاط التلاقي بين السعودية والولايات المتحدة؛ حيث أسهمت المملكة في الحرب على الإرهاب، وعملت جنبا إلى جنب مع واشنطن بقوة في هذا الصدد”.

وأضاف جيرالد أن الرياض وواشنطن تشتركان في وجهة النظر ذاتها، المرتبطة باستقرار الشرق الأوسط، وكذلك مواجهة إيران، التي تعد كابوسا في المنطقة؛ إذ يهدد برنامجها النووي السلام والأمن العالميين.

وأشار إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعرف جيدا أن التحدي الأول هو الاستقرار والأمن، مشددا على أنها عازمة على مواجهة إيران؛ الأمر الذي يلقي بظلال إيجابية على الاستقرار في المنطقة.   

وأعادت الولايات المتحدة الأمريكية فرض الحزمة الأولى من عقوباتها على إيران، في أغسطس/آب الماضي، بعد أشهر من إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي.

وفي الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران حيز التنفيذ، مستهدفة بشكل كبير قطاعات الطاقة والنفط، بعد 6 أشهر على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران الموقع عام 2015.

وبانسحاب واشنطن من الاتفاق الذي أبرمته مجموعة “5 + 1” مع إيران، واستئناف فرض عقوبات على الأخيرة، قررت العديد من الشركات الأوروبية، بينها ألمانية، الانسحاب من السوق الإيراني.

ومنذ انسحاب واشنطن، هبطت العملة الإيرانية الريال إلى مستويات قياسية متدنية، وتباطأ النشاط الاقتصادي بشدة، متأثرا بفرض ترامب، عقوبات على شراء الدولارات الأمريكية وتجارة الذهب وصناعة السيارات.