مجلس الأمن يستمع إلى إحاطة من غريفيث ويستعد لإصدار بيان داعم له
اخبار من اليمن بدأ أعضاء مجلس الأمن النظر في مشروع بيان أعدته بريطانيا لتقديم مزيد من الدعم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث ومهمة المراقبين الدوليين في الحديدة.
وعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة استمع خلالها إلى إحاطة من غريفيث عقب نهاية جولة جديدة في المنطقة لإقناع الأطراف المعنية بتطبيق اتفاق استوكهولم والشروع في عملية سياسية واسعة لإنهاء النزاع في اليمن.
ووصف دبلوماسي غربي رفيع، الجلسة، بأنها كانت «جيدة» وركزت على الوضع في الحديدة، علماً أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك تحدث أيضاً عن «تحسن الوضع الإنساني رغم ظهور حالات إصابة بمرضي الحصبة والشاهوق». وإذا أشار إلى الانتهاكات، لفت إلى أن «مهمة المراقبة لم تكن قادرة على التحقق»، متوقعاً مواجهة «بعض الصعاب على الأرض».
وأكد أن مجلس الأمن «يريد توجيه رسالة دعم لتنفيذ اتفاق استوكهولم». وتزامنت هذه الجلسة مع زيارة قام بها الوزير قرقاش إلى نيويورك، حيث اجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومع أعضاء مجلس الأمن لمناقشة المشكلات المرتبطة بتطبيق اتفاق استوكهولم.