الأمم المتحدة: مقتل 830 شخصًا في غزة بينهم 322 طفلًا خلال تصعيد العنف من 18 إلى 25 مارس

أعلنت الأمم المتحدة عن مقتل 830 شخصاً في قطاع غزة خلال الفترة من 18 إلى 25 مارس، بينهم 174 امرأة و322 طفلاً، إضافة إلى إصابة 1787 شخصاً آخرين. جاءت هذه الأرقام على لسان ماريس غيمون، الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، خلال مؤتمر صحفي في جنيف.
حذرت غيمون من العواقب الوخيمة على النساء والفتيات في غزة نتيجة انهيار وقف إطلاق النار الهش. وقد سلطت الضوء على الأرقام المروعة للخسائر البشرية خلال الثمانية أيام التي شهدت استئناف الأعمال القتالية، موضحة أن الضحايا يُسجلون بمعدل 21 امرأة وأكثر من 40 طفلاً يومياً، مشدّدة على أن هذا الأمر يُظهر أن الأثر الأكبر يتحمله المدنيون.
وأشارت إلى أن النساء والأطفال يشكلون تقريباً 60% من الضحايا في الأحداث الأخيرة، مما يعكس الطبيعة العشوائية للعنف الممارس. وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن إسرائيل قتلت 896 فلسطينياً وأصابت 1984 منذ 18 مارس، في تصعيد يعتبر الأكبر منذ بدء الاتفاق.
هذا التصعيد يأتي في سياق تفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث ذكرت تقارير أن أكثر من 164 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر من العام الحالي، وسط دمار هائل في المنطقة. يشار إلى أن هذا التصعيد قوبل بدعم أمريكي مطلق، مما يُزيد من تعقيد الموقف الإنساني والسياسي في غزة.