تعاون ثنائي بين عمان وإسبانيا في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية

تبادلت سلطات عُمان وإسبانيا وجهات النظر حول مجالات التعاون الثنائي والعلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، وذلك خلال محادثة هاتفية جرت بين وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.

وقالت وزارة الخارجية العمانية، من خلال بيان نشرته على حساباتها عبر منصة إكس، إن الحوار تناول تعزيز أطر التعاون في مختلف المجالات. وأشار البيان إلى مناقشات عُقدت حول التطورات العديدة على الساحتين الإقليمية والدولية، لكنها لم تتطرق إلى تفاصيل دقيقة حول تلك المستجدات.

ويأتي هذا الاتصال في إطار التقارب المتزايد بين إسبانيا والدول العربية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. فقد اتخذت إسبانيا، في مايو الماضي، قرارًا رسميًا بالاعتراف بدولة فلسطين، ما يعكس دعمها للقضية الفلسطينية ورفضها للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. وأبدت الحكومة الإسبانية تأييدها لموقف يندد بالعنف، خصوصًا في ضوء الأعداد الكبيرة من الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، والتي بلغت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح منذ بداية الهجمات في 7 أكتوبر الجاري.

تواصل الدول العربية، في ظل هذه الظروف الحرجة، تعزيز روابطها مع إسبانيا، مما قد يسهم في تحفيز الحوار والتعاون في عديد من القضايا الدولية الحساسة.

مصدر الخبر الأصلي