الحوثيون يعلنون مقتل وإصابة أكثر من 50 ألف يمني خلال 10 سنوات من “العدوان”

أفادت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، أن أكثر من 50 ألف يمني لقوا حتفهم أو أصيبوا خلال السنوات العشر الماضية نتيجة ما تطلق عليه الجماعة “العدوان”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمناسبة “يوم الصمود الوطني”.
وذكر الناطق الرسمي باسم الوزارة، أنيس الأصبحي، أن العدد الإجمالي للقتلى والجرحى بين مارس 2015 ومارس 2025 بلغ 50,479 شخصاً، منهم 15,885 قتيلاً و34,549 جريحاً.
وأضاف الأصبحي أن الأطفال هم من بين أكبر الضحايا، حيث بلغ عددهم 8,010 بين قتيل وجريح. وقد سجلت التقارير مقتل 3,203 أطفال وجرح 4,807 آخرين. كما أظهرت البيانات أن عدد الضحايا من الإناث بلغ 6,565، منهم 3,228 قتيلاً و3,337 جريحة.
وأشار الأصبحي إلى أن الضحايا خلال فترة الهدنة في الحدود بلغ عددهم 980 قتيلاً، بينهم 124 طفلاً و53 امرأة، و4,653 جريحاً بما في ذلك 341 طفلاً و194 امرأة.
كما لفت إلى أن التحالف استهدف 539 مرفقاً صحياً وإدارياً في 15 محافظة، حيث تم تدمير 165 مرفقاً صحياً بشكل كامل و376 بشكل جزئي.
وأشار إلى أن 69 من الكوادر الصحية والطبية سقطوا كضحايا نتيجة الغارات، منهم 66 قتيلاً، مع مغادرة أكثر من 95% من الكوادر الطبية الأجنبية البلاد، وهجرة حوالي 7,000 من الكوادر الطبية للعمل خارج الوطن.
وتحدث الأصبحي عن تدمير غارات التحالف لمصنع للدواء ومصنعين للأوكسجين بشكل مباشر، بالإضافة لاستهداف 100 سيارة إسعاف خلال أدائها لمهامها الطبية، رغم وجود الإشارات الدولية الواضحة على مواقعها.