اخبار اليمن

مستشار الأمن القومي الأمريكي يتحمل المسؤولية عن ضم صحفي بطريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية تتعلق بغارات في اليمن

تحمل مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز المسؤولية الكاملة عن الخرق الأمني الذي وقع نتيجة ضمّه عن طريق الخطأ صحافيًا إلى مجموعة مراسلة سريّة. في هذه المجموعة، ناقش عدد من كبار المسؤولين بوضوح خططًا عسكرية لاستهداف الحوثيين في اليمن.

وأكد والتز في تصريحاته لشبكة “فوكس نيوز” أنه هو من قام بإنشاء هذه المجموعة على تطبيق سيغنال، مشيرًا إلى أنه لا يعرف شخصيًا الصحافي جيفري غولدبرغ، الذي تم ضمّه إلى المجموعة عن طريق الخطأ. وأرجع السبب إلى إمكانية حفظ رقمه بشكل خاطئ على هاتفه معتقدًا أنه شخص آخر.

وقال والتز إن فرقًا فنية متخصصة تعمل حاليًا على تحليل كيفية حدوث هذا الخطأ الأمني. وأشار إلى أنه لا يتواصل مع غولدبرغ، ويعرفه فقط من خلال سمعته السلبية.

أثارت المعلومات التي نشرتها “ذا أتلانتيك” حول إرسال خطط عملياتية مفصلة بشأن الضربات العسكرية في اليمن ردود فعل غاضبة من مسؤولين سابقين في الأمن القومي. حيث تم تسريب هذه المعلومات إلى محادثة جماعية عبر تطبيق المراسلة بعد إدخال الصحافي عن غير قصد في المجموعة.

وجاء اعتراف والتز بمسؤوليته في وقت يسعى فيه الرئيس دونالد ترامب وكبار مسؤولي الاستخبارات إلى احتواء الفضيحة المتزايدة. وأشار ترامب في لقاء تلفزيوني إلى أن هناك شخصًا، يعمل لصالح والتز، كان له دور في إدخال الصحافي إلى المجموعة، مشيرًا إلى أنه قد يكون هناك شخص ذو صلاحيات أقل هو الذي اتصل بغولدبرغ.

مصدر الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى