محادثات جدة تهدف لفتح آفاق السلام في أوكرانيا amidst تصاعد الضغوط العسكرية من الجانبين
تبدأ محادثات جدة اليوم الأحد في السعودية، بهدف تحقيق هدنة في أوكرانيا. تأتي هذه المحادثات في وقت تتبادل فيه موسكو وكييف المزيد من الضربات، حيث صرح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأنه يشعر بأنه الوحيد القادر على إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تقوم واشنطن بوساطة في هذه المحادثات، المقرر أن يشارك فيها وفدان من أوكرانيا وروسيا. سيتم في البداية الاجتماع مع الوفد الأوكراني، تليه محادثات مع الوفد الروسي في اليوم التالي. وأعرب المفاوض الروسي غريغوري كاراسين عن أمله في إحراز تقدم خلال هذه الاجتماعات، مشيرًا إلى إيجابية الوفد الروسي.
استجابت كييف للمبادرات الأميركية، حيث أبدت استعدادها لمحادثات جدة. في هذا السياق، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله في تحقيق وقف الضربات على منشآت الطاقة والبنى التحتية. في المقابل، كانت روسيا قد رفضت وقف إطلاق النار الشامل، وعرضت بدلاً من ذلك وضع حد للضربات الجوية على أهداف معينة.
وقبيل المحادثات، صرح ترامب من خلال منصته تروث سوشيال بأنه يمكنه المساعدة في حل الأزمة مؤكداً على علاقاته الجيدة بكل من بوتين وزيلينسكي. كما أعرب عن اعتقاده بأن النقاشات مع روسيا كانت عقلانية للغاية.
في موازاة ذلك، يجري الحديث عن احتمالات تحقيق هدنة بحلول 20 أبريل، لكن المصادر تشير إلى وجود فجوات قد تؤخر ذلك. وتقوم إدارة بايدن بالضغط على أوكرانيا لزيادة مشاركتها في محادثات السلام بعد وقف مؤقت لشحنات أسلحة حيوية.
على الصعيد العسكري، continueت الضغوط بين البلدين، حيث نفذت القوات الأوكرانية هجمات بالطائرات المسيرة. أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن إسقاط 97 طائرة مسيرة روسية، بينما أكدت السلطات الأوكرانية مقتل وإصابة مدنيين في الهجمات الروسية. وقد دعا زيلينسكي إلى اتخاذ إجراءات أقوى ضد روسيا، بما في ذلك تشديد العقوبات.
وفي الجانب الروسي، تم التصريح بأن القوات الجوية أسقطت 224 طائرة مسيرة أوكرانية، بينما تواصلت المعارك في عدة مناطق، بما في ذلك بلدة سريبنويه التي سيطرت عليها القوات الروسية.
