الحوثيون يعلنون استهداف هدف إسرائيلي بصاروخ باليستي تزامناً مع تصعيد الحرب على غزة

أعلنت جماعة الحوثي، يوم الجمعة، عن استهدافها هدفاً إسرائيلياً بصاروخ باليستي، وذلك تزامناً مع تصاعد القتال بين إسرائيل وقطاع غزة. وأوضح المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، أن الهجوم كان “عملية نوعية” استهدفت هدفاً عسكرياً في المنطقة الجنوبية من يافا بواسطة صاروخ باليستي فرط صوتي يُعرف باسم “فلسطين2”.
وأشار سريع إلى أن هذه العملية تأتي كثانية للجماعة خلال 24 ساعة، مؤكداً التزامهم بمساندة غزة وأهمية استمرار العمليات حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع.
في سياق متصل، أشارت التقارير الإخبارية الإسرائيلية إلى أن مطار “بن غوريون” في تل أبيب توقف عن استقبال الرحلات بعد أن أطلق صاروخ من اليمن. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المنظومة الأمنية رصدت إطلاقات متعددة تجاه وسط إسرائيل. وقد سمع دوي الانفجارات في مستوطنات الخليل نتيجة تنشيط صفارات الإنذار.
في ساعات الفجر، استيقظ الكثير من الإسرائيليين على صوت صفارات الإنذار التي دوت في عدد من المدن، بما في ذلك تل أبيب والقدس، حيث تم الاعتراض على أحد الصواريخ التي أُطلقت. وقد أدى هذا الحادث إلى إصابة 13 شخصاً أثناء توجههم إلى الملاجئ، ومعاناة ثلاثة آخرين من نوبات هلع، لكن لم ترد أنباء عن إصابات خطيرة.
قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي كان يتواجد في الكنيست، بالانتقال إلى ملجأ بعد دوي صافرات الإنذار. وجاء في تصريحاته أن الحوثيين سيدفعون ثمن هذه الهجمات، وأنهم سيحاسبون على أفعالهم.
بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا الهجوم هو الثالث من نوعه منذ استئناف الأعمال العدائية بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقِّع في 19 يناير الماضي.