الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على شبكة تمويل الحوثيين بمشتقات النفط الإيرانية ومصفاة تكرير وجهات مرتبطة بها

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية يوم الخميس مجموعة جديدة من العقوبات على شبكة تشكل مصدر تمويل لجماعة الحوثي، حيث طالت العقوبات مصفاة نفط إيرانية وأفراد مرتبطين بها.

وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أدرج مصفاة نفط ورئيسها التنفيذي ضمن قائمة العقوبات، بسبب قيامهما بشراء وتكرير النفط الخام الإيراني بمئات الملايين من الدولارات، بما في ذلك النفط الذي تم شحنه باستخدام سفن ترتبط بالحوثيين ووزارة الدفاع الإيرانية.

وأكد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن مشتريات مصافي النفط الإيرانية تمثل شريان الحياة الرئيسي للاقتصاد الإيراني، الذي يُعتبر أحد أبرز الدول الراعية للإرهاب على مستوى العالم. وأضاف أن الولايات المتحدة عازمة على قطع المصادر التي تساهم في تمويل الإرهاب وتطوير البرنامج النووي الإيراني.

شمل البيان فرض عقوبات على 19 كيانًا وسفينة تتعلق بشحن ملايين البراميل من النفط الإيراني، والتي تعتبر جزءًا من “أسطول الظل” الإيراني. هؤلاء الكيانات تم استهدافها بموجب الأمر التنفيذي رقم 13902، الذي يركز على قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران. وكانت هذه الجولة الرابعة من العقوبات الموجهة لمبيعات النفط الإيراني، بعد إصدار مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2.

أحد الكيانات المستهدفة هو شركة شاندونغ شوغوانغ لوتشينغ للبتروكيماويات، والتي يُعتقد أنها اشترت نفطًا إيرانيًا بقيمة تقارب نصف مليار دولار. كما تم الإشارة إلى أن الشركة تلقت النفط الإيراني من خلال سفن تابعة للأسطول الظل، الحالي بعضها محظور بالفعل.

كما تم تسليط الضوء على سفينتي “MEHLE” و”KOHANA”، اللتين تم تحديدهما كأصول محظورة، حيث تلعبان دورًا في نقل النفط من إيران لصالح الحوثيين ووزارة الدفاع. وبحسب البيان، فإن العقوبات مستمرة لتوجيه ضغوط على النظام الإيراني ومعاقبة الذين ينخرطون في التعاملات النفطية معه. تشمل العقوبات أيضًا مجموعة من السفن الأخرى، مما يعكس الجهود الأمريكية لدعم السلام والأمن الإقليمي.

مصدر الخبر الأصلي