اخبار اليمن

الحملة العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر تهدد استنزاف الموارد البحرية وسط مخاوف من حرب طويلة الأمد

ذكرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن العمليات العسكرية للولايات المتحدة في البحر الأحمر قد تؤدي إلى استنزاف كبير في موارد البحرية الأمريكية.

أوضحت المجلة أن عمليات القصف الجوي وإطلاق صواريخ “توماهوك” تشكل تهديدًا لمخزونات الذخائر، مما قد يضعف قدرة واشنطن على الاستجابة لصراعات أخرى. وتؤكد أنه مع استمرار هذه العمليات، قد تتعرض البحرية الأمريكية للضعف في وقت تحتاج فيه البلاد إلى الحفاظ على قدراتها، لا سيما في منطقة المحيط الهادئ.

وقام الخبراء بإبداء مخاوف من تحول هذه الحملة إلى حرب استنزاف طويلة الأمد مماثلة للتجارب الأمريكية السابقة في العراق وأفغانستان. كما ناقش جيمس هولمز، أستاذ في كلية الحرب البحرية، بأن الاعتماد فقط على القوة الجوية والبحرية لا يكفي للتغلب على التهديدات من الحوثيين، مشككًا في فاعلية القوة الجوية البحرية ضد جماعات غير حكومية.

وأضاف هولمز أنه لتحقيق انتصار فعال، يجب أن يكون هناك حضور فعلي في ساحة المعركة، وليس مجرد قصف جوي. كما انتقد استخدام موارد عسكرية محدودة في صراعات لا تضمن النجاح.

كما أشارت ندوة الدوسري، الخبيرة في شؤون اليمن، إلى أن الحوثيين قد عززوا من سيطرتهم بعد اتفاقية ستوكهولم عام 2018، مما منحهم ميزات عسكرية واستراتيجيات جديدة في المنطقة. وأكدت أن هذه الاتفاقية شكلت نقطة تحول بالنسبة لهم، حيث عززت قدرتهم على التحكم في الموارد.

وبناءً على التحليل، فإن الحملة العسكرية الأمريكية تواجه تحديات كبيرة قد تؤثر بشكل يرجح إلى ضعف الاستجابة للصراعات المستقبلية.

مصدر الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى