التجمع اليمني للإصلاح يدين العدوان الإسرائيلي على غزة ويطالب بتحرك دولي فوري لوقف الانتهاكات.
أعرب التجمع اليمني للإصلاح عن إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيراً إلى تنصّل الاحتلال من المسؤوليات المفترضة عليه في وقف إطلاق النار. وأكد الحزب في بيان له أن هذه الأفعال تمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية، كما تقوض جهود الوساطة الدولية الرامية لإحلال السلام.
وشدد البيان على أن الهجمات المستمرة التي تستهدف المدنيين والمرافق الحيوية تعكس استمرار الاحتلال في ارتكاب الجرائم دون أي محاسبة، في ظل صمت المجتمع الدولي وتواطؤ بعض الأنظمة. واعتبر أن هذا العدوان جزء من سياسات التطهير العرقي والتدمير المنهجي، مما يستدعي تحركاً دولياً يخرج عن نطاق الإدانات اللفظية ويشمل فرض آليات رادعة لإنهاء هذه الانتهاكات.
كما دعا الإصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان، بما في ذلك فرض عقوبات سياسية واقتصادية على الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن استئناف الحرب يعد محاولة من قبل حكومة نتنياهو للتغطية على أزمتها الداخلية عبر توسيع معاناة الشعب الفلسطيني، مهددة بذلك الأمن والسلم الدوليين.
وأكّد الحزب على ضرورة أن تتحمل حكومات العالم مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية من خلال وقف جميع أشكال الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل، وإزالة الغطاء الدبلوماسي عن جرائمها، وفقاً لما ذكره موقع الحزب الرسمي.
وفي ختام بيانه، شدد الإصلاح على أهمية اجتماع عاجل للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، داعياً إلى اتخاذ موقف عربي وإسلامي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني.
