عزم رئاسي على التصدي لأي تصعيد حوثي واستعداد عسكري لمواجهة التحديات بعد الغارات الأمريكية على مواقع المليشيات


عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، اجتماعًا مع هيئة العمليات المشتركة لمناقشة التطورات الراهنة والإجراءات المتعلقة بالتحديات الأمنة. وحضر الاجتماع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز.

في سياق الاجتماع، تم التأكيد على وضع القوات المسلحة في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي تصعيد محتمل من مليشيا الحوثي الإرهابية. ويأتي هذا التحذير في ضوء الضربات الجوية الأمريكية التي طالت مواقع الحوثيين، والتي تمثل جزءًا من الدعم الإيراني للمليشيات.

وقدم اللواء الركن صالح طالب، رئيس هيئة العمليات المشتركة، تقريرًا عن أنشطة الهيئة خلال الفترة الماضية، مع التركيز على تعزيز التنسيق بين الوحدات العسكرية لرفع كفاءة الاستجابة للتحديات. وأشار المجتمعون إلى المسؤولية الملقاة على عاتق الحوثيين فيما يتعلق بتفاقم الأزمات الإنسانية والمعيشية، وأيضًا عسكرة المياه الإقليمية.

كما تم استعراض موقف العمليات بناءً على قرار توحيد الجبهات، مع تشديد على ضرورة التصدي لأي تصرفات غير محسوبة. وأكد المجتمعون على المبادرات التي طرحها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لإنهاء الحرب، والتي قوبلت برفض من الحوثيين، الذين قاموا بزيادة هجماتهم على خطوط الملاحة الدولية ومنشآت النفط.

ودعا المشاركون الحوثيين إلى التخلي عن مشروعهم التوسعي لصالح مصالح الشعب اليمني، وضرورة الالتزام بمساعي السلام وفق المرجعيات الوطنية والدولية. وأبرز المجتمعون أهمية تعزيز الشراكة مع المجتمع الدولي لضمان تحقيق الأمن الإقليمي وإجراءات فعالة لتحرير الأراضي المتبقية، مما يسهم في استقرار المنطقة وسلامة الممرات البحرية.