شنت مقاتلات أمريكية بريطانية غارات جوية جديدة على مواقع مفترضة لجماعة الحوثي يوم الأحد، مستهدفةً عدة محافظات في اليمن تشمل صعدة وحجة وذمار والبيضاء. هذه العمليات تأتي بعد ساعات من غارات استهدفت العاصمة صنعاء، حيث وضعت القوات الجوية تركيزها على مناطق مثل “قحزة” في صعدة و”عنس” في ذمار.
المصادر المحلية أفادت بأن العمليات الجوية شملت 8 غارات في مديريتي القريشية ومكيراس بمحافظة البيضاء، حيث استهدفت القصف معسكر القصير القريب من جبل احرم وسمعت أصوات الانفجارات في مختلف أنحاء المدن المستهدفة.
في وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستستخدم القوة العسكرية ضد الحوثيين، مهدداً بإجراءات صارمة ردا على تهديداتهم للملاحة الدولية. وجاءت تصريحات ترامب بعد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، حيث أشار إلى أن الهجمات التي ينفذها الحوثيون تكلف الاقتصاد الأمريكي والعالمي مليارات الدولارات، وتعرض أرواح الأبرياء للخطر.
وأشار ترامب إلى أن القوات الأمريكية ستقوم بشن عمليات مركّزة ضد مواقع الحوثيين، محذراً من العواقب الوخيمة لأي هجمات تستهدف السفن الأمريكية. كما حذر إيران، التي تُعد الداعم الرئيسي للحوثيين، من مغبة دعمها للجماعة، مؤكداً على أن أمريكا ستتحمل إيران المسؤولية كاملة إذا استمرت في تهديدها.
هذه الأحداث تبرز تصعيداً كبيراً في النزاع اليمني وتسلط الضوء على التوترات الإقليمية، حيث تتزايد الضغوط على الحوثيين في ظل التحذيرات الدولية المتصاعدة.