أكد الصحفي والإعلامي اليمني فتحي بن لزرق على أهمية الحملات الإنسانية لمساعدة الطفل مجد ثروت، الذي يعاني من ضمور العضلات الشوكي. وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن، أشار إلى ضرورة تحقيق مبلغ 2 مليون دولار لتغطية تكلفة العلاج، وهو أمر يتطلب تضافر الجهود من جميع فئات المجتمع.
أطلق بن لزرق خطة بديلة للتبرعات، تعتمد على توزيع المبلغ المطلوب على مختلف المحافظات، مع تشكيل لجان محلية لجمع التبرعات. كما أشار إلى أن هذه الخطة ستساهم في تحفيز المنافسة بين المحافظات، وجعل كل محافظة تعمل على جمع المال لسمعة سكانها.
في مناشدته الإنسانية، توجه بن لزرق إلى أمير دولة قطر، سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، عبر منصة إكس، حيث طلب الدعم والمساعدة لعلاج الطفل اليمني. وأوضح أن الوضع في اليمن معقد، مما يجعل من الصعب جمع المبلغ المخصص للعلاج.
وذكر أن الطفل مجد، الذي يبلغ من العمر عامًا ونصف، يحتاج إلى علاج عاجل. حملة التبرعات الشعبية التي أطلقها اليمنيون تُظهر روح التضامن، لكن المساهمة الخارجية قد تكون ضرورية لضمان حصوله على العلاج المناسب.
واختتم بن لزرق مناشدته بإعطاء أمل لعائلة الطفل، متمنيًا أن تصل صرخة الاستغاثة إلى من يملك القدرة على مساعدة مجد وإنقاذ حياته.