أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن نحو 6.7 مليون شخص في اليمن يفتقرون إلى سكن ملائم، وذلك في ظل الأزمة الإنسانية المتأزمة التي تعصف بالبلاد.
وقالت نسرين ربيعان، ممثلة المفوضية في الكويت، إن اليمن لا يزال يواجه واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدًا على مستوى العالم. وأشارت إلى أن النزاع المستمر وعدم الاستقرار الاقتصادي أديا إلى نزوح أكثر من أربعة ملايين شخص.
جاء هذا البيان بمناسبة توقيع اتفاقية منحة بقيمة 2.1 مليون دولار أمريكي بين الصندوق الكويتي للتنمية والمفوضية، والتي تهدف لدعم مشروع إعادة تأهيل وصيانة المنازل للنازحين في اليمن.
وأوضحت ربيعان أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن قد ازدادت بشكل كبير، وخاصة في قطاع المأوى، حيث يعاني حوالي 6.7 مليون شخص، بما في ذلك 40% من النازحين داخليًا، من عدم توفر سكن مناسب.
وتعاني الأسر العائدة من أوضاع معيشية صعبة، إذ تواجِه العديد منها مخاطر في منازل مدمرة أو متضررة، ما يزيد من احتمال تعرضها للنزوح مرة أخرى.
وأضافت ربيعان أن محدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية وموارد كسب العيش تؤثر سلبًا على الوضع الحالي، مما يجعل إيجاد حلول سكنية مستدامة ضرورة ملحة للغاية.