أفضل طرق الإفطار في رمضان: التمر والماء لضمان صحة أفضل ونشاط متجدد بعد الصيام


قد يفضل الكثيرون تناول الإفطار فور سماع أذان المغرب، لكن عليهم توخي الحذر من الشعور بالخمول والتعب بعد الوجبة. يُنصح ببدء الإفطار بتناول التمر والماء، إذ تعتبر هذه الطريقة الأكثر فائدة للصحة. التمر مصدر غني بالسكر، مما يساعد على تعويض الطاقة التي يفتقدها الجسم خلال ساعات الصيام الطويلة.

تقدم حبتا تمر مجففتان: غرامًا من البروتين، و3 غرامات من الألياف، و27 غرامًا من السكر، و31 غرامًا من الكربوهيدرات. وما يميز التمر هو احتواؤه على المعادن الأساسية مثل المغنيسيوم والكالسيوم والحديد، الأمر الذي يساعد على تقليل الشعور بالإرهاق. ويمتاز التمر أيضًا بوجود البوليفينول، وهي مركبات كيميائية تُحسن الهضم وتدعم الصحة العامة.

تساعد الألياف الموجودة في التمر في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستوى السكر في الدم، مما يمنع حدوث ارتفاع مفاجئ بعد الإفطار. كما يلعب الماء دورًا أساسياً في الترطيب واستعادة توازن السوائل. يُفضل شرب الماء الفاتر لتحسين الهضم، مع ضرورة الحفاظ على شرب كمية كافية لتجنب الجفاف والشعور بالتعب.

تؤكد الاختصاصية نظيمة قريشي على أهمية تناول الماء أثناء الإفطار واستمرارية الشرب حتى السحور للمحافظة على صحة الكلى. وتظهر الأبحاث أن عدم شرب السوائل بشكل كافٍ يمكن أن يؤثر سلبًا على وظائف الكلى.

بعد تناول التمر والماء، يُفضل أن يأخذ الصائم وقتًا لأداء الصلاة قبل تناول الوجبة الرئيسية. يجب أن تبدأ هذه الوجبة مع الحساء، والذي يكون مفيدًا في تجهيز المعدة. ويُوصى بتناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا لتعزيز عملية الهضم.

لفهم كيفية تنظيم وجبة الإفطار بشكل صحي، يجب أن تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، وخضروات غنية بالألياف، ومصادر بروتين. يعتبر تقسيم الطبق إلى نصفين وفصل الأطعمة أسلوبًا جيدًا للتأكد من الحصول على العناصر الغذائية الأساسية.

لتوزيع الطبق بشكل مناسب، يجب تخصيص نصفه للخضروات وربع لكربوهيدرات معقدة مثل الأرز البني أو الكينوا، والربع الأخير للبروتين، مما يسهم في تزويد الجسم بالعناصر الضرورية بعد فترة الصيام. كذلك، ينبغي تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات لضمان الحفاظ على النشاط خلال اليوم.

مصدر الخبر الأصلي