أشار صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن 6.2 مليون امرأة وفتاة في اليمن هن في خطر كبير من التعرض للعنف، وذلك في ظل الصراع الذي استمر لمدة عشر سنوات. ويعكس الوضع الحالي تفاقمًا للأزمة الإنسانية، حيث تحتاج العديد من الفتيات إلى مساعدات إنسانية عاجلة خلال العام 2025.
ويكشف المكتب أن هذه النساء يواجهن أشكالًا متعددة من العنف، بما في ذلك الإساءة والاستغلال، ما يعكس الظروف القاسية في واحدة من أفقر الدول العربية. كما أن ما يقارب خمسة ملايين منهن في سن الإنجاب يفتقرن إلى خدمات كافية في مجال الرعاية الصحية الإنجابية.
وفي إطار الوضع الكارثي الراهن، ذكر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر، أن اليمن يسجل أعلى معدل لوفيات الأمهات في منطقة الشرق الأوسط. تشير هذه الإحصاءات إلى الحاجة الملحة لتقديم الدعم والمساعدة للنساء والفتيات اليمنيات في مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهونها.