دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى ضرورة محاسبة قادة جماعة الحوثي كمجرمي حرب، مع التأكيد على فرض مزيد من العقوبات عليهم.
في هذا السياق، شدد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، على أن الحوثيين يعتمدون على التحريض الطائفي كجزء أساسي من نظام حكمهم، مستندين في ذلك إلى خطاب متطرف يُشبه ما تقدمه التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” و”القاعدة”.
وأشار الإرياني إلى أن الجماعة منذ انقلابها على الحكومة في 2014، روجت لخطاب يعتبر معارضيها “كفاراً” و”خونة” لشيطنتهم وتبرير استهدافهم. وبين أن ذلك الخطاب لم يقتصر على الفضاء الإعلامي فقط، بل أسفر عن جرائم ومجازر مروعة بحق المدنيين في عدد من المحافظات اليمنية مثل إب وذمار وحجة والبيضاء وتعز.
كما حث الإرياني على تكثيف الجهود القانونية لملاحقة قادة الحوثيين، وتحديدًا عبدالملك الحوثي، لاعتبارهم مجرمي حرب، مؤكداً على أهمية فرض عقوبات إضافية لمنع استمرار الانتهاكات التي تستهدف الشعب اليمني.
ودعا المجتمع الدولي إلى التعامل مع الحوثيين بجدية مماثلة لما تم مع مجرمي الحرب في مناطق أخرى، لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.