أصدر اتحاد الغرف التجارية في صنعاء بيانًا رسميًا يعبر عن رفضه للعقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على بعض رجال الأعمال في اليمن، آخرها استهداف رئيس الغرفة التجارية في أمانة العاصمة، علي محمد الهادي.
وأشار الاتحاد إلى أن هذه العقوبات تتنافى مع الواقع، حيث إن رجال الأعمال اليمنيين ملتزمون بمبدأ الحياد بعيدًا عن الصراعات السياسية.
كما أوضح أن العقوبات المفروضة على الهادي مبنية على اتهامات غير مثبتة ولا تتوافق مع الحقائق، مؤكدًا أن تعيين الهادي جاء وفقًا للقوانين المحلية المتعلقة بالغرف التجارية. وفي هذا الصدد، أكد الاتحاد أن الهادي كان يشغل منصب مستشار لمجلس الإدارة قبل أن يتم انتخابه كرئيس لها.
وذكر البيان أن الزيارات التي قام بها الهادي إلى الخارج، بما في ذلك زيارة لموسكو، كانت لأغراض اقتصادية بحتة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المحلي وتأمين الاحتياجات الأساسية. ولم يكن لهذه الزيارة أي طابع سياسي، حيث لم يتقابل هناك مع أي مسؤول روسي.
وبيّن الاتحاد التأثير السلبي لهذه العقوبات على الوضع الإنساني والاقتصادي في اليمن، خصوصًا وأن معظم احتياجات الشعب اليمني من المواد الغذائية تأتي من الخارج. وأكد أن الهادي يعد أحد الموردين الرئيسيين للسلع الأساسية مثل القمح والسكر والأرز.
ودعا الاتحاد الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في هذه التصنيفات، محذرًا من العواقب الوخيمة التي قد تترتب عليها، وطالب بإلغاء أسماء الشخصيات اليمنية المتضررة من قائمة العقوبات.