الأمير تركي الفيصل يكشف تفاصيل ضم اليمن لمجلس التعاون الخليجي والسبب الذي عرقل الخطوة
جدد الأمير تركي الفيصل، السفير السعودي في واشنطن ورئيس الاستخبارات الأسبق، دعوته لضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي، مشددًا على أن ذلك ممكن بعد استقرار الأوضاع في البلاد.
في مقابلة صحفية، قال الفيصل إن انضمام اليمن سيكون قابلاً للتطبيق حين يتحقق السلام. وأوضح أنه طرح هذه الفكرة قبل أكثر من 10 سنوات، معربًا عن اعتقاده بأن تنفيذها في وقت سابق كان قد يساعد في تقليل المشكلات التي تواجه اليمن اليوم. وأشار إلى أن التقدم البطيء للأوضاع في اليمن قد عرقل تحقيق هذه الرؤية.
كما تناول الفيصل الحرب الأهلية التي بدأت عام 2011، واصفًا إياها بأنها انتكاسة مهمة لليمن وتعيق انضمامها لمجلس التعاون الخليجي. وأكد أن السلام هي الشرط الأساسي لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى الموضوعات العالقة بين الحوثيين والحكومة الشرعية.
في سياق حديثه، أكد الفيصل خلال إحدى الفعاليات التجارية أن تطوير تجربة مجلس التعاون الخليجي يتطلب إدماج اليمن بعد استقرار الأوضاع، مشيرًا إلى أن اليمن يمثل عمقًا بشريًا وتاريخيًا لدول الخليج ويعد صمام أمان للمنطقة.
