التحقيق في تحويل الحوثيين للمساجد إلى أماكن لتعاطي القات خلال ليالي رمضان

في خطوة تثير الجدل، سمحت جماعة الحوثي بتعاطي نبتة “القات” المخدرة داخل المساجد، خلال المحاضرات الرمضانية التي يقدمها زعيمهم عبد الملك الحوثي. وقد بدأت هذه المحاضرات منذ تسيطرهم على البلاد في نهاية عام 2014.
أفادت مصادر محلية أن الحوثيين حولوا المساجد إلى جلسات لتعاطي “القات”، لتشجيع مدمني هذه النبتة وعناصر جماعتهم على حضور المحاضرات الطائفية. يسعى الحوثيون إلى غسل أدمغة الشباب، وخاصة الأطفال الذين يعتبرون أكثر عرضة لتأثير هذه المحاضرات.
كما تم توزيع “القات” على أعضاء الجماعة، إضافة إلى مواد أخرى مثل “الشمة” و”البردقان”، مما يلحق الأذى بالنظافة داخل المساجد، خصوصًا في القرى والأرياف التي تشكل مغذيًا لحروبهم.
وأكدت المصادر أن محاضرات الحوثي أثرت سلبًا على صلاة التراويح، حيث يتم بثها بشكل يهدف إلى تقليل هذه الصلوات، والتي يعتبرها الحوثيون مخالفة لمعتقداتهم الدينية.
وأثار العبث الحوثي في المساجد واستمرار إزعاج المواطنين بخطابات زعيم الجماعة استياءً واسعًا من قِبل سكان المناطق المتأثرة.