السعودية تتعاون مع الأمم المتحدة لتأمين احتياجات وزارة المياه والبيئة إثر غرق السفينة “روبيمار” في البحر الأحمر

وقعت المملكة العربية السعودية اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تهدف إلى تأمين احتياجات وزارة المياه والبيئة من المعدات اللازمة لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة الناتج عن غرق السفينة “روبيمار” في البحر الأحمر. الاتفاقية ستفيد حوالي 126,020 فردًا من المتأثرين بالحادثة.

تم توقيع الاتفاقية بين أحمد بن علي البيز، مساعد المشرف العام للعمليات في مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، وهاوليانج شو، وكيل الأمين العام والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وتهدف إلى تعزيز القدرة الوطنية على نشر معدات الاستجابة لحوادث تسرب النفط وإطلاق المواد الخطرة، بالإضافة إلى توفير معدات الحماية الشخصية.

تشمل بنود الاتفاقية شراء معدات متخصصة للاستجابة لتسريبات النفط، بما في ذلك مركبة تعمل عن بعد قادرة على الغوص حتى عمق 200 متر. كما ستوفر الاتفاقية مستشارين دوليين ومحليين للدعم الفني على مدى عام كامل، وستساعد في تمكين عمليات التفتيش لهيكل السفينة.

يُذكر أن السفينة “روبيمار” تعرضت لهجوم في فبراير 2024 من قبل جماعة الحوثي، مما أدى إلى غرقها مع أقلية كبيرة من حمولة مكونة من الأمونيا والزيوت والمواد الخطرة، مما يؤكد أهمية هذه الاتفاقية في التصدي للآثار البيئية المحتملة.

مصدر الخبر الأصلي