اخبار اليمن

مزارعون في صنعاء يتظاهرون ضد جبايات الحوثيين ويشتكون من تراجع أسعار الثوم بسبب استيراد غير قانوني

تجمع المزارعون خارج مسجد الصالح في صنعاء أثناء تشييع قيادات جماعة الحوثي للاحتجاج على الجبايات المفروضة عليهم والخسائر التي تعرّضوا لها. ورفع المحتجون أصواتهم مطالبين بوقف الظلم، في وقت أشاروا فيه إلى المشكلات التي تعاني منها زراعة المحاصيل، لا سيما الثوم.

يعاني المزارعون من رسوم جباية تصل إلى 7 في المئة على الثوم و100 ريال يمني عن كل لتر من الحليب، في وقت لا يحصلون فيه على أي دعم من مؤسسة الخدمات الزراعية التي تفرض هذه الرسوم. ويتساءل المحتجون حول مدى قانونية هذه الجبايات وأين تذهب، خاصة وأنهم لا يملكون معلومات واضحة حول آلية صرفها.

كما اشتكى المزارعون من منعهم من بيع منتجاتهم، حيث يتم إبلاغ النقاط الأمنية بعدم السماح بنقل أي ناقلة تحمل منتج الثوم، مما يؤدي إلى احتجاز الحمولة حتى يتم دفع الرسوم. وذكروا أن أسعار الثوم قد انخفضت بشكل كبير بسبب دخول كميات مستوردة، إذ تراجعت الأسعار من 1200 ريال للكيلوغرام إلى 400 ريال.

رغم إعلان الحوثيين عن منع استيراد الثوم بهدف دعم الإنتاج المحلي، إلا أن المزارعين اكتشفوا أن القيادات الحوثية قد تورطت في دخول كميات كبيرة من الثوم المستورد. ويتساءل المتضررون عن الطريقة التي يتم بها تشجيع الإنتاج المحلي في ظل هذه الممارسات.

وزارة الزراعة في الحكومة الحوثية كانت قد أبرمت اتفاقيات مع تجار لاستقرار سعر الثوم المحلي، غير أن الأسعار ما زالت في تراجع. يندرج الثوم ضمن المحاصيل الزراعية المهمة في اليمن، إذ يزرع على نطاق واسع ويُنتج نحو 5 آلاف طن سنويًا، مما يكشف عن أزمة في إدارة قطاع الزراعة وتحديات جديدة تواجه المزارعين في البلاد.

مصدر الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى