أسوأ 8 اقتصادات في 2025: السودان وسوريا واليمن في المقدمة
في عام 2025، تعاني مجموعة من الدول من أسوأ الأزمات الاقتصادية نتيجة للصراعات الداخلية وسوء الإدارة والأزمات المالية. يشير التقرير الجديد إلى وجود آثار إنسانية كارثية، مثل الزيادة في معدلات الفقر والهجرة الجماعية.
تعاني سوريا من حرب أهلية استمرت 14 عاماً، حيث أدى الصراع إلى تدمير البنية التحتية وانكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 64%. بالمقابل، يظهر السودان تأثير القتال المتجدد بين الفصائل العسكرية، مع انكماش غير مسبوق بنسبة 37.5% في الاقتصاد خلال عام 2023، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر.
بينما، ينزلق اليمن في فوضى اقتصادية، إذ تواصل الحرب الأهلية تدمير قطاعات الاقتصاد، في حين تخرج فنزويلا من سلسلة أزمات تسببت في سحب 70% من الناتج المحلي الإجمالي. يرتفع التضخم في البلاد، إذ سجلت الأرقام مستويات تاريخية مما أدى إلى نزوح جماعي.
الاقتصاد اللبناني يتعرض لانهيار حاد، حيث فقد أكثر من 50% من الناتج خلال فترة قصيرة نتيجة للفساد والشلل السياسي. من جهة أخرى، تعاني هايتي من فوضى اقتصادية وأمنية، حيث يحتاج أكثر من نصف السكان إلى مساعدات عاجلة.
على الجانب الآخر، يشير الوضع في أفغانستان إلى تأثير حكم طالبان على الاقتصاد، حيث انكمش الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير بعد مغادرة المساعدات. كذلك، تعاني الأرجنتين من سوء الإدارة وزيادة التضخم، مما أثر بشكل ملموس على القدرة الشرائية للسكان.
تقدم هذه القائمة صورة مقلقة حول عواقب الصراعات والأزمات الاقتصادية المستمرة التي تعيشها بعض الدول حول العالم.
