قرصنة بحرية جديدة تستهدف قارب صيد يمني قبالة سواحل الصومال


استولى قراصنة على قارب صيد يحمل العلم اليمني بالقرب من السواحل الشمالية للصومال، في حادثة تعتبر الثانية خلال أقل من أسبوعين. وأكدت عملية أتلانتا التابعة للاتحاد الأوروبي تلقي معلومات حول الهجوم الذي وقع يوم الاثنين قرب منطقة غارمال، حيث كان القارب التقليدي يبحر في المياه الإقليمية قبالة بلدة إيل.

وفقاً للتقارير، لا تزال التحقيقات جارية لتحديد تفاصيل الاعتداء، بينما تتابع قوة أتلانتا الحادث عن كثب بالتعاون مع القوات البحرية المشتركة وخفر السواحل اليمني لضمان استجابة فعالة. وتواصلت القوة أيضاً مع شرطة بونتلاند البحرية، المعنية بمكافحة القرصنة، لتبادل المعلومات وتعزيز سبل التصدي لهذه التهديدات.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة تأتي بعد أيام فقط من هجوم مماثل استهدف قارب صيد يمني آخر يحمل اسم “النجمة”، والذي انتهى بدون إصابات عندما تمكن الطاقم من الهروب من المعتدين.

في ظل تزايد المخاطر، تؤكد المهمة البحرية الأوروبية التزامها بالحفاظ على الأمن البحري ومراقبة الأنشطة المشبوهة التي تهدد السفن. وتوصي بشدة بتسجيل السفن التجارية وغيرها في نظام التسجيل الطوعي الخاص بمركز الأمن البحري في المحيط الهندي لضمان استجابة فعالة.

تعتبر عملية أتلانتا، التي أُطلقت عام 2008، مواجهة فعالة للقرصنة في المياه المحيطة بالصومال، ويقع مقرها في مدينة روتا الإسبانية. تشمل مهامها تأمين السفن التابعة لبرنامج الغذاء العالمي والاتحاد الإفريقي، ورصد أنشطة الصيد، ودعم جهود الدول الساحلية لتعزيز الأمن البحري والاستقرار الإقليمي.

مصدر الخبر الأصلي