الحوثي يقتل الموظفين الأمميين وسط صمت دولي مستمر


أطلق ناشطون وإعلاميون يمنييون حملة إعلامية يوم السبت، حيث نددوا بجرائم الحوثيين ضد الموظفين الأمميين في اليمن، مشيرين إلى اعتقالات وجوانب أخرى من العنف، واعتبروا ذلك جريمة ضد الإنسانية تفرض على الحوثيين تحمل المسؤولية عن أفعالهم.

جاء ذلك في إطار الحملة التي استخدمت هاشتاغ ” #الحوثي_يقتل_الموظفين_الامميين”، حيث دعت الناشطون المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لوقف هذه الفظائع، خاصة بعد وفاة عدد من الموظفين الأمميين في سجون الحوثي.

وأعرب أهالي الموظفين عن قلقهم تجاه عدم تحرك الأمم المتحدة حيال هذه الانتهاكات، مؤكدين أن اعتقال الحوثيين لموظفيهم ووفاتهم يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

وتسارعت ردود الفعل على هذه الأوضاع، حيث أشارت مجموعة من القضاة والمحامين إلى صدمة المجتمع الدولي إزاء صمت الأمم المتحدة، متسائلين عن كيفية مطالبتها بحماية حقوق الإنسان بينما تتجاهل قتل موظفيها.

وفي السياق ذاته، عبر برنامج الأغذية العالمي عن حزنه لوفاة أحد موظفيه دون الإشارة إلى الجهة المسؤولة عن ذلك، مما يعكس العجز الأممي عن مواجهة هذه الانتهاكات.

ويؤكد الناشطون أن ما يحدث هو بمثابة رسالة تهديد لكل العاملين في المجال الإنساني، معتبرين أن اختطافهم وتعذيبهم حتى الموت يعكس إرهاب الحوثيين وافتقارهم لاحترام حقوق الإنسان.

وفي المقابل، لطالما كانت مسألة التعامل مع الحوثيين كطرف سياسي محط جدل، حيث يعتبر هذا الموقف خيانةً للقيم الإنسانية. ويظل السؤال قائمًا: متى سيستجيب المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه هؤلاء الموظفين وما يحدث لهم؟

مصدر الخبر الأصلي