تصاعد التوترات في اليمن مع مساعي دولية لتشكيل تحالف عسكري جديد وسط فشل جهود السلام


تشهد الساحة اليمنية تحولات جديدة تشير إلى إمكانية تشكيل تحالف دولي لدعم العمليات العسكرية في المنطقة، مما يهدد مساعي السلام التي تُعاني البلاد من تداعيات الحرب المستمرة منذ عشر سنوات. يعاني اليمن من أزمة إنسانية واقتصادية خانقة نتيجة لهذه الحرب.

أفادت تقارير بموقع “بلقيس” بوقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، حيث تتزايد الجهود لتوسيع المشاركة العسكرية ضد الحوثيين. تأتي هذه التطورات بعد فشل الجهود الرامية لوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وأكدت مصادر أمريكية وغربية على وجود خطط لإطلاق هجوم واسع النطاق ضد الحوثيين، حيث يتوقع المسئولون في إدارة بايدن انضمام دول أخرى إلى الحملة، بالإضافة إلى دراسة إمكانية تدخل قوات عربية وأجنبية في المعارك البرية.

على الرغم من العمليات العسكرية المنفذة عبر الطيران الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، إلا أن تلك الغارات لم تُحقق نجاحًا ملحوظًا في التأثير على القدرات العسكرية للحوثيين. في الأثناء، تستمر جماعة الحوثي في تعزيز سيطرتها على الأوضاع في مناطق نفوذها، بما في ذلك استقطاب المزيد من المقاتلين للانضمام إلى صفوفها.

وسط هذا السياق المتغير والتحشيد الدولي، يبقى مصير المعركة في اليمن غامضًا، مما يزيد من تعقيدات الأزمة المحتدمة ويُعقّد الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

مصدر الخبر الأصلي