أفادت تقارير وكالة رويترز بأن السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ستواجه تحديات معقدة في منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد توترات متزايدة، بما في ذلك الوضع المتقلب في البحر الأحمر.
تستعد إدارة ترامب لمواجهة ظروف شائكة، حيث يُتوقع أن تؤدي الأوضاع الراهنة إلى احتمالات لتصعيد الصراع الإقليمي. يذكر أن ترامب، في نهاية فترة رئاسته السابقة، اعتبر أن السعودية قد تعترف بإسرائيل “في الوقت الملائم”، مشيراً إلى أن دولاً أخرى قد تنضم لهذا المسار.
يتوقع التقرير أن يسعى ترامب إلى دفع العلاقات بين إسرائيل والسعودية نحو التطبيع، وهي خطوة بدأت خلال ولايته الأول، حيث حصلت الإمارات والبحرين على اعتراف المعتزل بإسرائيل.
وفيما يتعلق بالصراعات الحالية، تواصل إسرائيل مواجهة تحديات مع حماس في غزة وتهديدات من إيران، إلى جانب اعتداءات الحوثيين على الشحنات التجارية في البحر الأحمر. ومن المتوقع أن تظل سياسة ترامب تجاه إسرائيل بعيدة عن أي اعتبارات إنسانية، في ظل دعمه لتوجهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يتنبأ التقرير بأن تظل السياسة الأمريكية تحت إدارة ترامب داعمة لإسرائيل في مواجهة المخاطر النووية المحتملة من إيران، خاصة مع تكثيف الأخيرة لأنشطتها النووية منذ استبعادها من الاتفاق النووي عام 2018.
وبالإضافة إلى ذلك، تشير التوقعات إلى أن اتفاقيات التطبيع، على الرغم مما حققته من انفتاح دبلوماسي، لم تساهم في تحسين أوضاع الفلسطينيين.