الإمارات تصدر تحذيراً هاماً من الرسائل مجهولة المصدر.. هذا ما تفعله


اخبار من اليمن أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات العربية المتحدة تحذيراً هاماً من الرسائل مجهولة المصدر والتي يقع ضحيتها مواطنون سواء في الإمارات أو اليمن ومختلف دول العام. 

وقالت وكالة وام، إن هيئة تنظيم الاتصالات حذرت اليوم من الرسائل النصية مجهولة المصدر ودعت لعدم الضغط على الروابط المرفقة بها، والتأكد أولاً من خلال زيارة الموقع الرسمي للجهة أو استخدام التطبيق الخاص بهم.

وقال مواطنون لـ “اليمن العربي” إن الرسائل يتم إرسالها عبر تطبيقات ويقع ضحيتها مواطنون في دول  مختلفة منها اليوم، حيث تقوم بسرقة المعلومات أو الإضرار بالهواتف وغيرها. 

وفي العام 2015، حذرت هيئة الاتصالات في الأردن،من السلبيات والخسارة التي يمكن أن يتعرضوا له المستخدمون في شبكات الاتصالات نتيجة عدم وعيهم بمتطلبات الاشتراك بالخدمة او استخدامها الاستخدام الأمثل. 

وحذرت الهيئة من ظاهرة الرسائل والمكالمات الاحتيالية والبريد الالكتروني الاحتيالي والتي غالبا ما تكون مجهولة المصدر، وتحمل أرقاما ورموزا دولية، تهدف الى إلحاق الخسارة المادية أو المعنوية بالمستخدم.

ودعت هيئة الاتصالات المستخدمين الى عدم التجاوب مع أي رسائل أو مكالمات مشبوهة وغريبة من ناحية المحتوى، أو مجهولة المصدر، وذلك تجنبا لأي ضرر من الممكن أن يلحق بهم لا سيما في الجانب المادي.

وقالت الأردن في رسالة توعوية جديدة ‘لا تتجاوب مع الرسائل النصية القصيرة أو رسائل البريد الالكتروني المرسلة من جهات مجهولة المصدر، والتي تتضمن وعودا بالربح أو طلب المساعدة الإنسانية؛ حيث تكون في أغلبها وسائل احتيالية’.

وأضافت  ‘لا تتجاوب مع المكالمات الدولية مجهولة المصدر، أو إعادة الاتصال بها، والتي تتضمن غالبا إعلامك بفوز بجوائز أو مكافآت مالية وهمية’.

وفي تقارير سابقة، شدد خبراء في مجال أمن الاتصالات على ضرورة أخذ الحيطة وتجنب تصفح المواقع غير الرسمية عن طريق الهاتف المحمول أو عدم فتح الرسائل النصية المجهولة المصدر. 

 أكد خبراء البنوك في روسيا، حسب قناة روسيا اليوم،  أن قراصنة إلكترونيين توصلوا لطريقة جديدة لسرقة الأموال مستخدمين الرسائل النصية، التي يرسلونها عبر برنامج واتساب.

وعن كيفية عمل آليات الاحتيال تلك قال الخبراء إن القراصنة الإلكترونيين يرسلون رسائل نصية إلى عديد من مستخدمي برنامج واتساب يؤكدون فيها للمستخدم أنه تم حجز بعض البضائع باسمه في أحد محال البيع الإلكترونية، وفي حال رغبته التأكد من الطلبية أو إلغائها عليه الضغط على رابط معين موجود في الرسالة، وحال الضغط على الرابط تتم سرقة بيانات البطاقة البنكية الموصولة برقم الهاتف، حيث يقوم المخترقون بعدها بسرقة وتحويل الأموال من تلك البطاقة.