اجتماع قبلي في الساحل الغربي يعلن الرفض القاطع لأي تجمعات مسلحة غداة أنباء بتوتر بين قوات طارق صالح والصبيحة


اخبار من اليمن أعلن اجتماع قبلي حاشد في الساحل الغربي، اليوم الأحد، عن رفضه القاطع لأي تجمعات مسلحة، غداة أنباء بحدوث توتر بين قبائل الصبيحة وقوات موالية للعميد طارق صالح.
وشدد بيان صادر عن اجتماع موسع لمشايخ ووجهاء وأعيان قبائل مديريات تعز الساحلية، ذوباب المندب وموزع والوازعية والمخا على الرفض القاطع لأي تجمعات مسلحة في أراضيها.
واعتبر عقد اجتماع مسلح باسم قبائل الصبيحة في أراضي قبيلة الحكم وباب المندب “اعتداء على مناطقنا ومحاولة جر قبائلنا وقبائل الصبيحة إلى صراع اجتماعي لا يخدمنا ولا يخدم الصبيحة وكل المنطقة”؛ وفقا للبيان.
واعتبر البيان “أي تحركات مسلحة ضد القوات المشتركة في أرضنا استفزازاً لنا”.
وأكد المجتمعون “رفضنا له ولمخرجاته، ووقوفنا صفاً واحداً لمواجهة أي تحركات مشبوهة داخل أراضينا وتحت أي مسميات كانت”.
وقال البيان “إنّ ما ورد في ذلك البيان من تصريحات وما نتج عنه من تحركات استفزازية تتجاوز كل القواعد والأعراف في التعامل بين الجيران والقبائل، هادف إلى زرع الفتنة والشقاق في منطقتنا، ولا يخدم إلا أذيال إيران العصابة الحوثية”.
يأتي ذلك بعد ورود أنباء تفيد بتوتر عسكري في منطقة باب المندب أمس السبت بين مسلحين من قبائل الصبيحة وقوات موالية للعميد طارق محمد صالح قائد المقاومة الوطنية.
وكان مصدر مسؤول في القوات المشتركة فنّد الشائعات بشأن تحركات خارج المسرح العملياتي في جبهات الساحل الغربي؛ وفقا للإعلام العسكري.
وأكد أن ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن تحركات للقوات المشتركة باتجاه رأس العارة، لا أساس له من الصحة، وليس أكثر من محاولات مغرضة لتزييف الواقع وإثارة الفتنة وحرف بوصلة الوعي المشترك والمجتمعي لدى أبناء الوطن عن المعركة المقدسة ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).
وأوضح أن التحركات العسكرية الأخيرة تأتي وفق خطة عسكرية صادرة عن قيادة القوات المشتركة ضمن نطاق المسرح العملياتي لمحافظتي الحديدة وتعز، وتهدف إلى تعزيز الأمن وتأمين طرق الملاحة الدولية والشريط الساحلي ضد أي تهديدات حوثية، وحماية للمكتسبات التي ضحى من أجلها أبناء القوات المشتركة منذ انطلاق شرارة المقاومة من عدن بقيادة التحالف العربي.
وأشاد المصدر بالوعي الذي تجلى لدى أبناء وقبائل المناطق المحررة على طول امتداد الساحل الغربي.