قيادي في الانتقالي يخرج عن صمته ويكشف حقيقة مساعي المجلس للانقلاب على الرئاسي والإطاحة بالحكومة


اخبار من اليمن كشف نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، عن حقيقة مساعي المجلس للانقلاب على مجلس القيادة الرئاسي، والإطاحة بالحكومة الشرعية التي يرأسها الدكتور معين عبدالملك.

ورفض في تصريحات نقلتها وسائل إعلام الانتقالي، الحديث عن رغبة المجلس في إسقاط مجلس القيادة الرئاسية، “لأن الانتقالي ملتزم بهذه الشراكة وحريص على إنجاحها، شريطة ألا تكون سيفًا مسلطا على رقاب شعب الجنوب” . حسب تعبيره.

ووصف القيادي في المجلس الانتقالي الوضع في المحافظات الجنوبية بالكارثي،” وأن الشعب يكابد معاناة لا تحتمل، وأضاف أن “الانتقالي ملتزم ككيان مفوض بالدفاع عن شعبه وتبنى مطالبه”.

وقال إن “الجنوب يعاني من انهيار الخدمات وتدهور معيشة المواطن، جراء السياسات التدميرية الممنهجة للحكومات اليمنية منذ عدوان 1994 “.

اقرأ أيضاً

وحذر من إصرار نظام صنعاء على فرض نفوذه على الجنوب، وتدمير كل مؤسساته الخدمية وأهمها الكهرباء، وتصفية مصانعه، وتسريح قواته العسكرية وموظفيه، وإفشاء الفساد في مفاصل مؤسساته” . وفق قوله..

وقال القيادي في الانتقالي، إن مجلسه يحاول منذ اتفاق ومشاورات الرياض 2019 و2022، لإصلاح مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد، وإعادة هيكلة المؤسسات السيادية، كالبنك المركزي، والمجلس الاقتصادي الأعلى، والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد.

وكان الانتقالي نفسه، قام قبل اتفاق الرياض 2019 ، بطرد الحكومة الشرعية وتعطيل مؤسسات الدولة، والسيطرة شبه المطلقة على العاصمة المؤقتة عدن.

واتهم من وصفهم بـ “الشركاء”، بعدم الجدية في التعاطي مع ما يطرح المجلس من إصلاحات، وقال إن الوضع لم يعد ممكنا أو مقبولا السكوت عنها.