اخبار من اليمن تداول رواد مواقع التواصل صورة صورة عائلية نادرة لأشهر جاسوس مصري “رأفت الهجان” او رفعت الجمال برفقة زوجته ومعهم فتاة حسناء قيل انها ابنته.
وتم الكشف لاحقا بأنها ابنة زوجته الألمانية، ورأفت الهجان لديه ولد وحيد منها وقد لفتت الفتاة الأنظار بجمالها واختلفت تعليقات الجمهور مابين جمالها وجمال والدتها الذي يفوق خاصتها بمراحل.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لم يخدع رفعت الجمال أو “رأفت الهجان”، الكيان الصهيوني وحده، بل “الكذبة” التي اضطر أن يعيشها كـ”جاسوس مصري في إسرائيل”، أو “بطل قومي مصري في إسرائيل”، جعلت زوجته الألمانية تعيش في “الخدعة ذاتها” لـ 19 عاماً.
وتداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو لمقابلة خاصة مع السيدة الألمانية فالتراود زوجة الجاسوس المصري الشهير رأفت الهجان، وقد كشفت تفاصيل أول لقاء لهما وكيف بدأت قصة حبهما.
حيث كشفت فالتراود، خلال حوار تليفزيوني مسجل، عن خبايا حياتها معه، ابتداءاً من قصة حبهما التي بدأت في فندق “فرانكفورت هوف” في فرانكفورت الألمانية حتى قراءتها لرسالته التي لم تصدق كلمة منها.
وتحدثت عن طلبه لها بالزواج وقالت: “لم أكن أعرف إلا أن اسمه “جاك بيتون”، إسرائيلي الجنسية، ولديه شركة سياحية في “تل أبيب”، لافتةً إلى أن سنها كان 22 عاماً حينها جعلها تغض النظر عن المعلومات التي توجب عليها معرفتها، “كنت أعيش أشياء جديدة، وافتقرت إلى الخبرة”.
ولما كانت تسأله عن أفراد عائلته، يتهرب بقوله “عائلتي من أصول فرنسية، تعيش هناك”، مشددةً على أن الأمر بالنسبة لها لم يكن مهماً، وأن شخصيته هي الشيء الوحيد الذي عناها “شخصيته كانت نادرة”.
وعندما تزوجا وسافرا إلى تل أبيب، قالت أنه كان يصطحبها معه كثيراً، والتقت بأهم الشخصيات السياسية في إسرائيل منهم دافيد بن غوريون، بحجة أن “الحكومة” كانت داعمة لشركته السياحية، لافتةً إلى أنه لا أحاديث سياسية كانت تجري بحضورها.
وتابعت، “كانت ثقتي به عمياء، بسبب طريقة تعامله معي” هكذا بررت فالتراود عدم ملاحظتها بأنه “جاسوس” أو “مُخبِر”، مشيرةً إلى أنها شعرت مرة واحدة فقط بتصرف “غريب”، وهو عدم اتصاله بها، وعدم تمكنها من الوصول إليه، أثناء رحلة له إلى باريس، ليتبين لها فيما بعد أنه كان في مصر في تلك الفترة.
وحسب مذكراته، أنهى تعامله مع الاستخبارات المصرية رسمياً في منتصف السبعينيات، وأسس شركة نفط في مصر كرجل أعمال ألماني، كما كان يصطحب زوجته معه إلى كل مكان، وتؤكد فالترواد، “مصر بلدي حتى اليوم ولولا ابننا دانييل، لما عدت إلى ألمانيا”.