اخبار من اليمن تصادف اليوم، السادس والعشرين من مارس، الذكرى الثامنة، لانطلاق عاصفة الحزم، بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة 10 دول عربية، لدعم الشرعية الدستورية في اليمن، ضد الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وفي هذه الذكرى، على صحفي سعودي، عن فزعة إحدى دول التحالف، دخلت اليمن بحجة إنقاذه من الاحتلال الإيراني، فعملت على تمزيقه واحتلال جزره وموانئه.
وكتب الصحفي السعودي علي العريشي، تغريدة في حسابه على تويتر، رصدها “المشهد اليمني”، يلمز فيها دولة الإمارات الشقيقة بالقول: “سيتحدث العرب طويلاً عن #فزعتكم .. عن فزعة الجار الذي ذهب لينقذ جاره من الاحتلال فمزق بلاده وابتلع جزره وموانئه .!”.
وتجاهر دولة الإمارات العربية المتحدة، بدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التي تنادي بالانفصال وتمزيق اليمن، وعملت كثيرًا على عرقلة الحكومة الشرعية ومنع مؤسسات الدولة من العودة للعمل بشكل طبيعي من العاصمة المؤقتة عدن.
اقرأ أيضاً
كما تواجه الإمارات اتهامات، وفقًا لتقارير دولية ومحلية وتصريحات رسمية من قيادات سابقة في الشرعية، بالسيطرة على عدة موانئ وجزر يمنية وإنشاء قواعد عسكرية بعيدًا عن السلطات الشرعية المعترف بها دوليًا، في مخالفة لالتزامات التحالف العربي وسياسات المملكة العربية السعودية واستراتيجيتها تجاه اليمن.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، قال أمس السبت إن المملكة بقيادة أخيه، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أكدت وحدة البلدين الشقيقين في مواجهة التحديات المشتركة، والدفاع عن الهوية العربية ومصالح الأمة، وأمن واستقرار المنطقة.
ووفقًا لصحيفة عكاظ، أكد العليمي، أن عاصفة الحزم ضمن تحالف دعم الشرعية أعادت الأمل للشعب اليمني، وللأمة العربية العزة والرفعة وثقتها بالقدرة على ردع المشاريع التخريبية في المنطقة.
وثمن الرئيس للمملكة العربية السعودية، ودول مجلس التعاون، والأشقاء والأصدقاء دورهم الحاسم في منع انهيار شامل للدولة، وحماية مصالح الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة المؤسسات وإنهاء الانقلاب، وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في ربوع الوطن.
وقال إن ذكرى عاصفة الحزم في السادس والعشرين من مارس، التي تحل علينا مع استهلالة الشهر الفضيل، ستبقى يوما خالداً في تاريخ شعبنا والأمة العربية جمعاء، حيث استجاب فيه الأشقاء بقيادة المملكة العربية السعودية لنداء الواجب استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تخول دول العالم الحر بالدفاع عن النفس، ومد يد العون لردع أي اعتداء مسلح، واتخاذ كافة التدابير لحفظ السلم والأمن الدوليين، وإعادة الأوضاع إلى نصابها، وهو العون الذي أبقى لشعبنا المكافح فضاء للحرية، والتعايش، وحال دون سقوط الدولة بقبضة المليشيات الإرهابية، ومشروعها التخريبي في اليمن.