رفع وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، اليوم، برقية تهنئة إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور رشاد محمد العليمي، هنأه فيها وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال وزير الداخلية في البرقية”يطيب لنا ونيابة عن قيادات وضباط وصف وجنود وزارة الداخلية في عموم المحافظات المحررة أن أرفع لفخامتكم بأصدق التهاني وأسمى التبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، شهر الخيرات والبركات والمغفرة الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، اعاده الله علينا وعليكم، و على بلادنا، و سائر الأمة العربية والإسلامية، بالخير و اليُمن و البركات”.
اضاف “أننا ونحن نستقبل هذا الشهر الفضيل، لنقف بكل الإجلال والتقدير أمام هذه المناسبة المباركة بقلوب مطمئنة لنستمد منها قيم المحبة والتسامح واللحمة والالتئام ، وتدفعنا إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق أقصى درجات الأمن والاستقرار لبلادنا الغالية وشعبنا اليمني العظيم، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقكم وأن يسدد خطاكم”.
واكد، إن الأجهزة الأمنية ستظل عيوناً ساهرة لحماية أمن الوطن واستقراره وحماية مقدراته ومكتسباته والذود عن مصالح المواطنين، وتوفير الحياة الآمنة لهم، والوقوف بكل حزم وعزيمة في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وإقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي، ومواجهة أية ظواهر تستهدف زعزعة أمن المواطنين واستقرارهم .
واشار حيدان، الى أن انقلاب جماعة الحوثي الإرهابية في ديسمبر من العام ٢٠١٤م وسيطرتهم على مؤسسات ومقدرات الدولة ورفضهم الدائم لكل دعوات السلام العادل، وسعيهم إلى استمرار الفوضى وفرض نظامهم العنصري على المناطق التي يسيطرون علها بقوة السلام والعنف والإرهاب، اضاف على وزارة الداخلية عبئ كبير ..لافتاً الى ان وزارة الداخلية وجميع منتسبيها تسعى إلى تعزيز اواصر الثقة والتعاون مع المواطنين لما من شأنه ترسيخ الأمن وإستعادة هيبة الدولة والنظام والقانون..مؤكدين لكم بأن الاجهزة الأمنية ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على السلم الأهلي والاجتماعي في عموم المحافظات المحررة .
وعبر وزير الداخلية، عن امله ان تكلل جهود رئيس مجلس القيادة الرئاسي واعضاء المجلس بالنجاح وكل الشرفاء والمخلصين بالنجاح لما فيه نصرة ديننا ورفعة وطننا..مترحماً على أرواح الشهداء الذين رووا ثرى الوطن بدمائهم الطاهرة، والشفاء لكل الجرحى الذين واجهوا الموت غير ابهين ولا مترددين من أجل مستقبل الأجيال القادمة ، إنه نعم المولى ونعم النصير..متمنياً من الله العلي القدير ان يعيد علينا هذا الشهر الفضيل وقد حل علی بلادنا السلام والامن والاستقرار والطمأنينة.